رئيس وزراء إثيوبيا: لا خوف على البلاد من الانزلاق إلى الفوضى

رئيس وزراء إثيوبيا: لا خوف على البلاد من الانزلاق إلى الفوضى
- إثيوبيا
- رئيس وزراء إثيوبيا
- إقليم تيجراى
- شمال إثيوبيا
- جهاز المخابرات
- آبى أحمد
- إثيوبيا
- رئيس وزراء إثيوبيا
- إقليم تيجراى
- شمال إثيوبيا
- جهاز المخابرات
- آبى أحمد
قال رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد إنَّه لا خوف على البلاد من الانزلاق إلى الفوضى، وفقًا لما ذكرته قناة "العربية" في نبأ عاجل.
ونشرت صحيفة "إثيوبيان ريبورتر" الإثيوبية ، أمس، تفاصيل قرارات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اليوم، والتي شملت الإطاحة بقائد الجيش ومدير جهاز المخابرات ووزير الخارجية.
وتأتي تلك القرارات الخطيرة في وقت يتصاعد فيه الصراع مع إقليم تيجراي، حيث أعلنت حكومة آبي أحمد الحرب على الإقليم.
وذكرت مصادر دبلوماسية، أنَّ قتالًا عنيفًا اندلع في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا، الأربعاء الماضي، بعدما أمر رئيس الوزراء أبي أحمد بشن عمليات عسكرية ردًا على ما وصفه بهجوم على القوات الاتحادية.
وأقال رئيس الوزراء أبي أحمد، أمس، رئيس أركان القوات المسلحة الإثيوبية اللواء آدم محمد ونائب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني ديميلاش جبريمائيل والمفوض العام للشرطة الاتحادية إنديشو تاسيو.
كما أبعد رئيس الوزراء الإثيوبي وزير الخارجية جيدو أندارجاتشو، وعينه مستشارًا للأمن القومي لدى رئيس الوزراء.
كما أجرى رئيس الوزراء الإثيوبي مجموعة من التعيينات بعدد من المناصب الأمنية أبرزها تعيين ديميكي ميكونين نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، وتعيين الجنرال برهانو جولا رئيسا لأركان القوات المسلحة.
وعين الفريق أباباو تاديسي نائبا لرئيس أركان القوات المسلحة، وأتو تمسجين تيرونه مديرًا عامًا لجهاز الإغاثة والأمن الوطني، مع تعيين ديميلاش جي مايكل مفوضا للشرطة الفيدرالية.
وذكرت هيئة الإذاعة الإثيوبية، أنَّ البرلمان الإثيوبي وافق على تشكيل حكومة مؤقتة لمنطقة "تيجراي".
وكانت الطائرات الإثيوبية قد واصلت قصف إقليم تيجراي وتعهد أبي أحمد رئيس الوزراء بمزيد من الضربات الجوية في الصراع الآخذ في التصاعد، ووردت تقارير عن سيطرة قوات الإقليم على مواقع عسكرية اتحادية مهمة وأسلحة.
وقال آبي أحمد قبل يومين في كلمة نقلها التلفزيون إنَّ على المدنيين في المنطقة الشمالية تجنب "الأضرار الجانبية" وذلك بتفادي التجمع في أماكن مفتوحة لأن الضربات ستستمر، في تحد لمناشدات دولية للجانبين بضبط النفس.
وتلقي التطورات الضوء على تسارع وتيرة تحول الصراع الذي اندلع قبل أيام إلى حرب أهلية يحذر خبراء ودبلوماسيون من أنَّها قد تزعزع استقرار البلد الذي يقطنه 110 ملايين نسمة وتضر بمنطقة القرن الإفريقي.
وكان آبي أحمد، الذي فاز بجائزة نوبل للسلام العام الماضي، قد اتهم حلفاءه السابقين في الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بمهاجمة قاعدة عسكرية للجيش الاتحادي ومحاولة سرقة عتاد.
وقال إنَّ "الخط الأحمر الأخير" تمّ تجاوزه. وقطعت الحكومة اتصالات الهاتف والإنترنت في المنطقة حسبما قالت جماعة "أكسيس ناو" المعنية بالحقوق الرقمية، الأمر الذي يجعل من المستحيل التحقق من الروايات الرسمية، واتهمت الحكومة الجبهة بقطع الاتصالات.