فرار 8 آلاف إثيوبي إلى السودان بسبب الصراع الدامي في "تيجراي"

كتب: وكالات

فرار 8 آلاف إثيوبي إلى السودان بسبب الصراع الدامي في "تيجراي"

فرار 8 آلاف إثيوبي إلى السودان بسبب الصراع الدامي في "تيجراي"

قالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا"، اليوم الأربعاء، إن أكثر من ثمانية آلاف إثيوبي، فروا من الصراع في منطقة تيجراي الشمالية، إلى السودان، في غضون 48 ساعة.

وجاء في التقرير أن ستة آلاف لجأوا إلى ولاية القضارف، ونحو 1100 إلى منطقة كسلا، وكلاهما تقعان في شرق السودان، وفقا لما نشرته وكالة "سبوتنيك".

وقال مسؤولون محليون، إن 1500 لاجئ آخر وصلوا إلى السودان أمس الثلاثاء.

وصرحت السلطات، بأن ما يصل إلى 200 ألف لاجئ يمكن أن يتدفقوا إلى السودان لفرارهم من الصراع الدامي في منطقة تيجراي الشمالية بإثيوبيا.

وقال مسؤول الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في إثيوبيا، لوكالة "أسوشيتد برس"، إن هناك طوابير طويلة خارج متاجر الخبز في تيجراي، وتقطعت السبل بالشاحنات المحملة بالإمدادات عند الحدود.

وأعلن الجيش الإثيوبي، اليوم، سيطرته على مدينة الحمرة وضواحيها في إقليم تيجراي شمالي البلاد، واعتقال 17 ضابطا في الجيش، بتهمة الخيانة والتواطؤ مع سلطات تيجراي.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أطلق عمليات عسكرية في إقليم تيجراي، ردا على ما قال إنه هجوم على قوات الحكومة الاتحادية.

وأعلنت السودان، أمس، نزوح مئات الفارين من القتال في إثيوبيا، إلى أراضيها وفقا لقناة "العربية".

فيما أكدت بيلين سيوم المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي، أمس، أن آبي أحمد، لا يرفض الدعوات الدولية للهدوء في إقليم تيجراي المضطرب، بعد تخوف الكثيرين من حرب أهلية في البلاد.

وردت سيوم، على طلب تعليق حول رواية دبلوماسي بأن آبي أحمد، "لا يستمع لأي شخص"، بالقول: "رئيس الوزراء لا يرفض دعوات أحد، لقد أقر وعبر عن امتنانه للمخاوف التي بدت".

وتابعت: "مع ذلك، إثيوبيا دولة ذات سيادة، وستتخذ حكومتها في النهاية قرارات لصالح البلاد وشعبها، على المدى الطويل".

فيما أشارت مصادر إلى أن مئات الأشخاص قتلوا في الصراع الأخير بالإقليم لكن آبي أحمد، قال إن "المخاوف من الفوضى لا أساس لها"، وأضاف: "عمليتنا لسيادة القانون، تهدف إلى ضمان السلام والاستقرار".


مواضيع متعلقة