شدة البرد والجلوس في أماكن مغلقة.. سر توقعات زيادة إصابات كورونا

شدة البرد والجلوس في أماكن مغلقة.. سر توقعات زيادة إصابات كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- إصابات كورونا
- وزيرة الصحة
- الموجة الثانية
- كورونا
- فيروس كورونا
- إصابات كورونا
- وزيرة الصحة
- الموجة الثانية
في تصريحات صحفية لها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الأحد الماضي، لاطلاع المواطنين على خطة الوزارة لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا، توقعت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، زيادة أعداد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا، خلال ديسمبر ويناير وفبراير المقبلين، بسبب زيادة الأمراض التنفسية.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن محافظات القاهرة والإسكندرية والجيزة، من أكثر المحافظات التي بها معدلات إصابة مرتفعة بـ"كوفيد 19".
حالة المناخ في الأشهر الثلاثة التي ذكرتها وزيرة الصحة، بشأن زيادة أعداد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا، أوضحها الدكتور وحيد سعودي، الخبير المناخي، قائلا: إن الفترة من بداية ديسمبر حتى بدايات شهر فبراير، أبرد وقت في السنة، وتصل درجة الحرارة على القاهرة الكبرى أحيانا من 10 لـ12، والصغرى إلى 7 درجات.
وأضاف "سعودي" في تصريحات خاصة لـ"الوطن" أنه دائما ما يوصي خبراء الأرصاد الجوية بارتداء الملابس الثقيلة في تلك الفترة والتدفئة، وأخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة البرودة، خاصة في ساعات الليل المتأخرة.
عقبة: برودة الجو في تلك الفترة تدفع الجميع إلى التزام المنازل أو الأماكن المغلقة
ومن الناحية الطبية، فسر الدكتور أشرف عقبة، رئيس قسم الباطنة والمناعة العامة بجامعة عين شمس، توقعات وزيرة الصحة بزيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الفترة من ديسمبر حتى فبراير، بأن السبب هو شدة برودة الجو في تلك الفترة، ما يدفع الجميع إلى التزام المنازل أو الأماكن المغلقة، وبعضها يكون غير جيد التهوية بالشكل الكافي، ما يساعد على سهولة نقل العدوى بين الأفراد.
وأضاف "عقبة" في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن حائط الصد في تلك الفترة هو الالتزام بارتداء الكمامة، في حال التواجد بمكان مغلق، مع الحرص على التباعد بين الأفراد، لافتا إلى أن زيادة أعداد الإصابات لا علاقة له بانخفاض الحرارة أو ارتفاعها، وإنما بالعادات المتبعة في تلك الفترة.