باحث عن فوز بايدن: كل إجراءات الدولة ضد الإخوان كانت في فترة أوباما

باحث عن فوز بايدن: كل إجراءات الدولة ضد الإخوان كانت في فترة أوباما
- عمرو فاروق
- الإخوان
- الإرهاب
- الحرب على الإرهاب
- بايدن
- الانتخابات الأمريكية
- عمرو فاروق
- الإخوان
- الإرهاب
- الحرب على الإرهاب
- بايدن
- الانتخابات الأمريكية
قال عمرو فاروق الباحث في شؤون الجامعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان مجرد جماعة وظيفية، وأداة يجرى توظيفها واستخدامها للتأثير على سياسات منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية، وهو ما حدث في فترة إدارة أوباما، إذ استخدمها لتغيير الخريطة السياسية، وإسقاط الأنظمة العربية.
وشدد على أن الدولة المصرية، قادرة على فرض إرادتها وسيطرتها، وذلك تعليقًا على فوز جو بايدن بالانتخابت الرئاسية الأمريكية، وقلق البعض من التقارب المحتمل بينه وبين الجماعة الإرهابية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم، في التغطية الخاصة لانتخابات مجلس النواب عبر شاشة "DMC": "ليس معنى أن أوباما استخدم الجماعة، أنها ستكون الأداة المناسبة في الضغط على بعض الأنظمة في الوقت الحالي، لأن هناك بعض المتغيرات والمعطيات المختلفة على أرض الواقع تماما".
وتابع، أن مصر 2011 تختلف عن مصر 2013، وتختلف عن مصر 2020، إذ اختلفت الخريطة السياسية للدولة المصرية، على المستوى الدولي والمستوى العربي، وهناك متغيرات كثيرة جدًا، ومعطيات جديدة على أرض الواقع".
وأردف، أن الجماعة الإرهابية تأمل أن تكون على قمة المسرح السياسي وتحاول أن تستقوى بالخارج، وتدعم بعض العناصر التي تتوافق مع أجندتها في الداخل العربي، لافتًا إلى أن سقوطها سياسيا وشعبيا، حدث في وقت الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما الذي كان داعما لها.
وأوضح، ان جميع الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية من محاولة تجفيف منابع الإرهاب ومصادرة مؤسسات الجماعة والقضاء على الجناح المسلح كلها تمت ما بين 2014 و2017 وذلك قبل انتخابا ترامب رئيسًا لأمريكا.
ولفت، إلى أن الجماعة الإرهابية تنظر إلى مصالحها وترى أن وصول الديموقراطيين إلى البيت الأبيض ربما يكون قبلة الحياة التي تمنحهم الوجود في المشهد العربي مرة أخرى: "لديها مساعي من تحقيق بعض المكاسب من الإدارة الأمريكية لكن مسألة أن الدولة المصرية يفرض عليها شيء مستبعد تماما، لأن كل القرارات التي أتخذت ضد الإخوان تمت في مرحلة أوباما".