وزير الري الأسبق: ترامب لم يكن مؤثرا في ملف السد الإثيوبي
وزير الري الأسبق: ترامب لم يكن مؤثرا في ملف السد الإثيوبي
- سد النهضة
- ترامب
- بايدن
- الولايات المتحدة الأمريكية
- الإتحاد الأوروبي
- سد النهضة
- ترامب
- بايدن
- الولايات المتحدة الأمريكية
- الإتحاد الأوروبي
قال الدكتور نصر علام، وزير الموارد المائية والري الأسبق، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لم يكن مؤثراً بالقدر الكافي لحل أزمة السد الإثيوبي على غير ما يعتقد البعض، موضحاً أن تصريحاته الأخير المثيرة للجدل والتي حث فيها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك بالتفاوض لم تصدر إلا قبل عشرة أيام فقط من الانتخابات الأمريكية، وكان يمكنه أن يمارس ضغطاً أكبر من ذلك على إثيوبيا وبوقت كافٍ لحل الأزمة.
وأضاف في تصريحات لـ"الوطن"، أن مصر يمكنها حل القضية دون الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك أطراف عديدة يمكنها رعاية المفاوضات من بينها الاتحاد الأوروبي، الذي يملك الكثير من الخبرة في حل إشكاليات الأنهار العابرة للحدود، كما يمكن أيضاً الاعتماد على التفاوض المباشر مع إثيوبيا، شريطة توحيد الرؤى والمواقف مع الجانب السوداني.
وأكد "علام" ضرورة ممارسة مصر للضغوط لحل الأزمة وذلك قبل مرور الثمانية أشهر المقبلة، والتي بعدها يمكن لإثيوبيا البدء في الملء الثاني للسد والذي يعد الأعلى والأخطر، مشيراً الى ضرورة التفكير والعمل الدؤوب خلال المرحلة المقبلة دون انتظار مساعدات خارجية.
وأكد وزير الري الأسبق، ضرورة قيام مصر بإحالة الأزمة إلى مجلس الأمن فور توقف المفاوضات بسبب تعنت طرف أو أكثر، أو لأي أسباب أخرى تعوق استمرار المفاوضات، ومطالبة الاتحاد الأفريقى بتوجيه توبيخ رسمي إلى أثيوبيا، بسبب تصريحها الأخير حول عزمها ملء وتشغيل السد العام المقبل بدون أي إشارة أو احترام للتفاوض القائم مع مصر والسودان، وكذلك بسبب تصريحاتها العسكرية المتكررة.
وأوضح أنه يجب أيضًا مطالبة الاتحاد الأفريقى بالتمسك بجدولها التفاوضي الذي اقترحه في بداية التفاوض بين دول الأزمة الثلاث، من عقد إتفاقية سريعة ملزمة لقواعد الملء والتشغيل لسد النهضة، مع إقرار بند لفض المنازعات التي قد تطرأ بين دول الإتفاق، ثم التفاوض حول إتفاقية لسياسات طويلة الأمد حول تطوير وتنمية حوض النيل الشرقي وتعزيز تعاون شعوبه، ومطالبة الاتحاد الأفريقى بتفعيل أدوار مراقبي التفاوض وهي الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، واستكمال خبراء الاتحاد الأفريقي القانونيين بخبراء فنيين دوليين للتدخل فنيًا إذا ما خرج التفاوض عما هو متاح ومعهود في مثل هذه الأزمات.
