سي إن إن: الناخب الأمريكي يهتم بقضايا الاقتصاد والمساواة والصحة

12:43 م | الجمعة 06 نوفمبر 2020

وفقا لنتائج استطلاع أجرته شبكة "سى إن إن" على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية، كان الاقتصاد في مقدمة أذهان الناخبين عندما أدلوا بأصواتهم خلال الانتخابات الأمريكية 2020، والتي يتنافس خلالها الرئيس دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.

وبينما انقسم عدد المؤيدين حول ما إذا كان اقتصاد الولايات المتحدة يعمل بشكل جيد، قال أكثر من نصفهم إن جائحة فيروس كورونا المستجد تسببت لهم بصعوبات مالية، بينما قال آخرون إنهم أفضل حالا اليوم مما كانوا عليه قبل أربع سنوات.

وعانت الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر خسارة للوظائف في أبريل، حيث أغلقت الشركات غير الأساسية وطلب من السكان البقاء في منازلهم، لمحاولة احتواء تفشي فيروس كورونا.

ومع إعادة أرباب العمل لتوظيف ملايين الأمريكيين، لا تزال البلاد تتراجع بما يقرب من 10.7 مليون وظيفة منذ فبراير، ووصل معدل البطالة في الولايات المتحدة البالغ 7.9% أعلى مستوياته قبل الانتخابات الرئاسية، منذ أن بدأت الحكومة في تتبع المعدل الشهري في عام 1948.

ووصف حوالي ثلث الناخبين الاقتصاد بأنه القضية الأكثر أهمية، في حين أشار 1 من كل 5 تقريبًا إلى أهمية قضايا عدم المساواة العرقية ووصف واحد من كل 6 جائحة الفيروس التاجي بأنها الأكثر أهمية في تصويتهم، ما يقرب من 1 من كل 10 استشهدوا بسياسة الرعاية الصحية والجريمة والعنف كقضية رئيسية.

وعلى الرغم من الاستشهاد بالاقتصاد أكثر من فيروس كورونا باعتباره أهم قضية في اختيار المرشح، إلا أن أغلبية ضئيلة تقول إن أولوية الأمة باحتواء فيروس كورونا أكثر أهمية من إعادة بناء الاقتصاد.

وأوضحت سي ان ان الأمريكية، أن هذه البيانات هي نتيجة لاستطلاعات "CNN إكزيت"، وهي عبارة عن مجموعة من المقابلات الشخصية التي أجريت مع الناخبين خلال الانتخابات، وتشمل استطلاعات الرأي عبر الهاتف لقياس وجهات نظر ناخبي البريد الإلكتروني والناخبين المبكرين، حيث يتم تحديث البيانات بشكل مستمر.