بريد الوطن.. أماكن لا تنسى: قصر الطاهرة

بريد الوطن.. أماكن لا تنسى: قصر الطاهرة
سوف نتجول اليوم بين ثنايا ذكرياتنا الخالدة لنشهد على مكان من أجمل الأماكن محاولين النظر بعين جديدة إلى إرثنا العظيم، حديثنا اليوم عن قصر الطاهرة وقد أطلق على هذا القصر اسم تحفة القصور والسرايا الكبرى وتبدأ القصة حينما ضاق قصر القبة بالملك فاروق ما جعله يفكر فى شراء قصر جديد، فاستهواه قصر صغير كان قد ورثه محمد طاهر باشا عن والدته أمينة هانم إسماعيل، فقام الملك بشراء القصر باسم الملكة فريدة، وكان ذلك فى عام 1941 وكانت مساحته آنذاك 1300 متر مربع مبانى تشمل السلاملك والحرملك وجناح الخدم ثم اشترى الملك فاروق الفيلا المجاورة وضمها للقصر لتصل مساحته إلى ثمانية أفدنة، يعتبر هذا القصر من أفخم القصور على الرغم من صغره، وقد تميز القصر من الداخل بوجود طاولة بلياردو مصنوعة من الأبنوس المطعم بالذهب وكرسى عرش محمد على بالذهب أيضاً. أما عن حديقة القصر فتتزين بنافورة تعلوها تماثيل ربة البحر، من مميزات القصر أيضاً أنه من القصور الهادئة حيث لا تجد مبانى تعلوه أو صفيراً للقطارات مثلاً، قد يتبادر إلى ذهنك سؤال، عزيزى القارئ، حول سبب تسمية القصر باسم قصر الطاهرة وتأتى الإجابة أنه تسمى بهذا الاسم نسبة إلى الملكة صافيناز ذو الفقار التى لقبت بالملكة فريدة، شهد هذا القصر تصوير فيلم «الأيدى الناعمة».
مينا سمير
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com