مصدر بـ"التعليم" عن شائعات غلق المدارس: لا نية لتعطيل الدراسة

09:51 ص | الأربعاء 04 نوفمبر 2020

رد مصدر بوزارة التربية والتعليم على حقيقة ما يتداول في بعض المجموعات عبر "واتس أب" من وجود نية للوزارة لتعطيل عمل المدارس بدءًا من منتصف نوفمبر المقبل بسبب موجة كورونا التي بدأت في الزيادة في الأيام الماضية، مؤكداً أنه لا نية حتى الآن لأي قرار لتعطيل عمل المدارس.

وكشف المصدر لـ"الوطن"، إن الوزارة تتقصى بشكل يومي أى إصابات داخل المدارس سواء بين الطلاب والمدرسين والإداريين والموظفين، وعدد الإصابات حتى الآن حوالي 50 إصابة فقط من بين 25 مليون شخص على ذمة التعليم، وهذا رقم ضعيف ويؤكد سلامة الإجراءات الاحترازية المطبقة واستقرار الأوضاع داخل المدارس، وبناء عليه لا نية لتعطيل عمل المدارس.

وأضاف: "كلها شائعات تهدف لضرب نجاح الوزارة الواضح للجميع في إدارة وتنظيم العملية التعليمية منذ انطلاق العام الدراسي وحتى الآن، ومسألة تعطيل المدارس تتوقف على قرار اللجنة العليا الحكومية لإدارة أزمة كورونا وليس قرار فردي من الوزارة".

وتابع: "حتى في حالة القرار الأسوأ بتعطيل عمل المدارس، فاستمرار الدراسة غير مرتبط بالمدارس في النظام الحالي، فلدينا قنوات تعليمية ولدينا منصات دراسية إلكترونية، ولذلك فكرة إلغاء العام الدراسي مستحيل ودرب من الخيال".

طارق شوقي: إصابات كورونا في المنشآت التعليمية ليست خطرة

وأشار الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى أن جميع مدارس الجمهورية في مختلف محافظات مصر، تطبق الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا، من خلال تعقيم المدارس وتطهير الفصول الدراسية والمقاعد الخشبية المخصصة للتلاميذ، وتحقيق التباعد الإجتماعى بين الطلاب داخل الفصول وأثناء طابور الصباح وتعقيم دورات المياه، مشدداً على ضرورة التزام جميع أعضاء هيئة التدريس والتلاميذ بارتداء الكمامات الطبية، للحفاظ على أرواح جميع العاملين بمنظومة العملية التعليمية.

ونوه "شوقي"، إلى أن جميع الإصابات التي ظهرت في العديد من المنشآت التعليمية ليست خطرة ولا تدعو للقلق، قائلاً: "كل أبنائنا الطلاب في عنينا وحمايتهم واجب علينا، ولن نقصر في حق أحد"، موضحاً أن غرفة العمليات المركزية بديوان عام الوزارة تتابع سير اليوم الدراسي أول بأول بمختلف المدارس، للتأكد من انتظام اليوم الدراسي، وعدم وجود ما يعكر صفو العملية التعليمية.