ولي أمر: أزمة كورونا خففت بعض الأعباء المالية عن المدارس الدولية

ولي أمر: أزمة كورونا خففت بعض الأعباء المالية عن المدارس الدولية
- إيمان الحصري
- المدارس الدولية
- التربية والتعليم
- المدارس الخاصة
- إيمان الحصري
- المدارس الدولية
- التربية والتعليم
- المدارس الخاصة
خصصت الإعلامية إيمان الحصري، الفقرة الحوارية من حلقة اليوم ببرنامجها "مساء DMC"، عبر شاشة "DMC"، للحديث عن كيفية تنسيق العلاقة بين أصحاب المدارس الخاصة وأولياء الأمور، واستضافت الدكتور السيد لطفي ولي أمر طلاب إحدى المدارس الدولية، وشيماء علي ماهر منسق مبادرة "نبني بلدانا بالتعليم"، ومحمد علي مدير إحدى المدارس الخاصة.
وقالت شيماء علي ماهر، إن القرارات التي أصدرتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني منذ يومين كانت منصفة للمدارس الخاصة وأهدرت حق أولياء الأمور، مشيرةً إلى أن الوزارة طلبت سداد المصروفات بحلول شهر ديسمبر.
وأضافت: "كنا نطالب إن يتم سداد المصروفات على 4 مراحل، ونلجأ إلى شراء الكتب من الخارج بسبب بيزنس المدارس الخاصة في الكتب، حيث تتربح منها بنسبة مليون بالمائة، مؤكدة: "كنا نتمنى أن نجد قوانين رادعة للمدارس التي تضر نفسية أبنائنا، وابني لم يدفع المصروفات مثل التلميذ في مرحلة كي جي الذي طُرد، وهناك طالبة عوقبت بالوقوف في الشمس لمدة 4 ساعات، وعمومًا فإن المدارس الخاصة تستطيع الحصول على حقوقها جيدًا رغمًا عن أولياء الأمور".
بدوره قال محمد علي مدير إحدى المدارس الخاصة، إن أزمة انتشار فيروس كورونا زودت التكلفة على المدارس، مثل رواتب المعلمين والموظفين بالزيادة السنوية وغيرها، وبالتالي فإن المدارس مطالبة بمواجهة الجائحة وإيجاد البدائل مثل التعلم عن بعد.
بينما قال الدكتور السيد لطفي ولي أمر طلاب إحدى المدارس الدولية، إنه لا يرى أي إشكالية في المصروفات أو الأعباء التي حدثت نتيجة جائحة كورونا، مفسرًا ذلك بثبات أعداد الطلاب والمصروفات الإدارية، موضحًا أنه تمت الاستفادة من جائحة كورونا بتحصيل المصروفات بالكامل، ومع ذلك لم يذهب الطلاب إلى المدارس في الترم الثاني من العام الدراسي الماضي: "كورونا شالت من على المدارس أعباء وتكاليف زي النظافة والمصروفات السنوية مقلتش، والمدارس بتبيع الكمامات والكحول".
وأردف "لطفي": "دفعت مصروفات الباص بالكامل بالرغم من أن أبنائي لا يذهبون إلى المدارس بشكل يومي، وهو ما يلقي عليّ أعباءً ويجعلني أدخل في صراعات إضافية، مختتما بأن هناك الكثير من المشكلات في المدارس الدولية.