"وجبات للمناعة".. احتياطات أولياء أمور المدارس الدولية أثناء الدراسة

"وجبات للمناعة".. احتياطات أولياء أمور المدارس الدولية أثناء الدراسة
- المدارس الدولية
- أولياء أمور
- العام الدراسى الجديد
- الوجبات الغذائية
- وقاية المناعة
- فيروس كورونا
- المدارس الدولية
- أولياء أمور
- العام الدراسى الجديد
- الوجبات الغذائية
- وقاية المناعة
- فيروس كورونا
تجهيزات عدة قام بها عدد من أولياء أمور طلاب المدارس الدولية، منذ بداية العام الدراسى الجديد حتى اليوم، بعد تعليق الدراسة خلال الفصل الدراسى الثانى، تماشيا مع ظروف انتشار فيروس "كورونا"، أشهرها تحضير وجبات غذائية تحتوى على خضروات وفواكه لأولادهم، ليصطحبوها معهم عند الذهاب إلى المدرسة، منعا لشرائهم وجبات جاهزة من الخارج، بالإضافة إلى إلزامهم بارتداء "الكمامة"، وشراء عبوات الكحول والمناديل المطهرة، ليضعوها داخل شنطهم، ويستخدموها من حين لآخر أثناء وجودهم بالمدرسة، مشيرين إلى قيام المدرسة بتطبيق التباعد الاجتماعى بين الطلاب، عن طريق تقليل أعداد الطلاب بالفصول، تجنبا لنشر العدوى، فى ظل استمرار الحديث عن اقتراب موجة ثانية من الفيروس أشد خطورة مع بداية فصل الشتاء.
"اشتريت لابنى مناديل مبللة مطهرة، عشان يستخدمها بعد الأكل وملامسة زمايله".. شعور بالقلق ينتاب سحر محمد، فى أوائل الثلاثينيات، ربة منزل، من سكان منطقة الهرم، وولى أمر لطالب بالصف بالصف الأول الثانوى، بإحدى المدارس الدولية بمنطقة الجيزة، عند ذهاب أولادها إلى المدرسة، ما دفعها لاتباع احتياطات عدة، لكى تقيهم من الإصابة بالفيروس، فتقول: "فصل ابنى قللوا العدد فيه، وسابوا مسافات بين المقاعد".
وترى "سحر" أن الفيروس سيستمر فترة طويلة، لذلك عليها التعايش معه: "الفيروس مش مرض يومين ويعدى، شكله لسه مطول معانا".
"كل يوم لما ابنى بيرجع من المدرسة بشربه سوايل دافئة، عشان تحميه وتقوى مناعته".. هكذا أنهت "سحر" حديثها.
من جانبها تقول ندى نور، 30 عاما، ربة منزل، من سكان منطقة روض الفرج، وولى أمر لطالبين أحدهما بالصف الثاني الابتدائي، والآخر بالصف الرابع الابتدائي بإحدى المدارس الدولية، إنها تستيقظ يوميا فى تمام السادسة صباحا، كى تحضر لأولادها السندوتشات والعصير، ليأخذوهم معهم عند الذهاب إلى المدرسة: "سألت دكتور مناعة عن وجبات وعصير أعملهم لولادى عشان المناعة، لإنى خايفة عليهم من التجمع فى المدرسة"، مضيفة أنها أحضرت لهم عصيرا طبيعيا في المنزل، كى لا تضطر لشراء العصائر المعلبة: "بحضر لهم كل حاجة فى البيت، لأن الوضع دلوقتى صعب، والفيروس معدله هيزيد".
ندى: بحضر لهم كل حاجة في البيت الأكل والعصير
حذرت "ندى" أولادها من الاقتراب من زملائهم، ونصحتهم أن يتعاملوا معهم عن بعد، كى لا يصابوا بالعدوى: "ولادى سنهم لسه صغير ومش هيفهموا أوى الفيروس، لكن بحاول أفهم شوية".
لم يختلف الوضع كثيرا عند هدى عبد الله، 36 عاما، ربة منزل، تقطن بمنطقة عين شمس، وولى أمر لثلاثة طلاب، أولهم طالب بالصف الثانى الابتدائى، والثانى بالصف السادس الابتدائى، والأخير بالصف الأول الإعدادى، بإحدى المدارس الدولية، إذ قامت بشراء "الكمامات" والمطهرات لأولادها الثلاث، كى يصطحبوهم معهم إلى المدرسة، ونصحتهم أكثر من مرة باستخدامها طوال اليوم، وأن يقوموا بتعقيم مقاعدهم قبل الجلوس، فتقول: "لحد دلوقتى الدنيا ماشية كويس فى المدرسة، وولادى راحوا يومين بس".