تفاصيل جلسات تعديل السلوك لـ"طفل المرور": عشان يبطل سواقة

08:26 م | الأحد 01 نوفمبر 2020

كشفت مصادر في المجلس القومي للطفولة والأمومة، طبيعة جلسات تعديل السلوك التي سيخضع لها طفل المرور (أ. أ. ع)، موضحا أنه عبارة عن جلسات مع أخصائي نفسي، لتعديل سلوكه العنف وتقويمه، وإزالة أي أفكار سلبية متعلقة به.

وأوضح في تصريحات لـ"الوطن"، أن الجلسات ربما تكون مرتين أو ثلاثة، وربما تكون أكثر من شهر، وفقا لطبيعة سلوك الطفل، مؤكدا ضرورة حضور الأب والأم للجلسات لمعرفة طبيعة مشكلة ابنهما، خاصة أنه وفقا لشهادة الأب، أن ابنه دائم تكرار تلك الأفعال، بسرقة مفاتيح سيارات المنزل والخروج بها، والقيادة في أوضاع غير قانونية غير مناسبة لسنه، واقناعه بالتوقف عن ممارسة القيادة، حتى وصوله للسن القانونية المقررة بـ18 عامًا

النيابة العامة: الطفل مدلَّل بشدة من والده

وكانت "النيابة العامة"، كلفت أخصائي اجتماعي "بخط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة"، بدراسة حالة "طفل المرسيدس" الاجتماعية والنفسية، وإعداد تقرير بها، فأودع تقريرًا أثبت فيه أن الطفل مدلَّل بشدة من والده، ما دفعه لاقتراف مثل هذا السلوك، موصيًا بتسليمه لأهله والتعهد عليهم بتقويم سلوكه، وعقد جلسات دورية له لذلك.

وباستجواب "النيابة العامة" الطفل فيما نُسب إليه من إهانته موظفًا عموميًّا –أحد رجال الضبط– بالقول أثناء وبسبب تأديته وظيفته، وتعديه عليه خلال ذلك، وقيادته مركبة دون الحصول على رخصة قيادة ودون حمل رخصة تسيير.

قرر أن السيارة التي كان يقودها خلال الواقعة مملوكة لصديق والده، الذي اشتراها من الأخير، وأنه يومئذ وخلال تواجده بمسكن صديق والده، اختلس مفاتيح السيارة للتنزه بها من غير علم مالكها، ثم دعا أصدقاءه لصحبته، ولما التقوا فرد الشرطة استوقفه، وسأله عن تراخيص السيارة والقيادة فنفى حملها، ثم دار بينهما الحوار المتداول.