تفاصيل تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس بالمتحف المصري الكبير

تفاصيل تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس بالمتحف المصري الكبير
قال الدكتور أحمد عوض، من كلية الهندسة جامعة 6 أكتوبر وصاحب مقترح تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير، إن بداية الفكرة كانت من دراسة الماجستير والدكتوراه كدراسات أكاديمية حيث خاض فيها لمحاولة فهم فلسفة العمارة المصرية القديمة في المعابد والمقابر، والهدف من ذلك محاولة تطبيق الفلسفة في تطوير متاحف الآثار المصرية القديمة.
وأضاف "عوض"، خلال لقاء ببرنامج "من مصر"، المذاع على شاشة قناة "CBC"، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن مرحلة الدكتوراه جرى بحث هذا التطبيق بشكل أوسع من خلال مفاهيم فلسفة الحضارة، وإضافة مفردات جديدة للقوة الناعمة للدولة، وهذا كان الأساس والأرضية التي بدأت من خلالها ظهور الفكرة بعد المناقشات الأكاديمية في الماجستير والدكتوراه.
وأوضح أن الفكرة تعد رسالة للمواطن المصري بجانب الأجنبي، لافتا إلى أنه تلقى ردود فعل على السوشيال ميديا بعد الإعلان عن الحدث في المتحف المصري الكبير، كانت ردود كبيرة شاعرين بالفخر، وأكدت أن المتاحف أهم آلية من آليات الثقافة في القرن الـ21.
وأشار إلى أن العملية مركزة على عملية حسابات حركة الشمس وعلاقتها بالتوجيه في المحاور الرئيسية بالمعابد، وكان ذلك بحث له جرة مناقشته في 2015 بالمؤتمر الدولي لكلية الآثار بجامعة القاهرة، حول فكرة هل تعامد الشمس على المعابد المصرية ظاهرة حقيقية وفي صلب المفاهيم الحضارية في مصر القديمة أم لا؟ وكانت النقطة تثبت أنها أصيلة في الحضارة المصرية القديمة.