عماد أديب: ترامب لن يترك البيت الأبيض.. وفوز بايدن يضر بمصر والخليج

عماد أديب: ترامب لن يترك البيت الأبيض.. وفوز بايدن يضر بمصر والخليج
- عماد الدين أديب
- الانتخابات الأمريكية
- مساء DMC
- DMC
- إيمان الحصري
- دونالد ترامب
- عماد الدين أديب
- الانتخابات الأمريكية
- مساء DMC
- DMC
- إيمان الحصري
- دونالد ترامب
قال الإعلامي عماد الدين أديب، منذ بدأ الدستور الأمريكي، شهدت أمريكا 59 استحقاق انتخابي، أسفرت عن 45 رئيس أخرهم دونالد ترامب، والانتخابات التي تصل لرقم 60 حاليا، هي الأصعب والأعقد في تاريخ أمريكا، وذلك لأن تأثيراتها لن تكون على الولايات المتحدة الأمريكية فقط، لكنها ستؤثر على كل مكونات دول العالم.
وأضاف "أديب"، خلال مداخلة له عبر الفيديو ببرنامج "مساء DMC"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، والمذاع على فضائية "DMC"، أنه لا يوجد رئيس أو وزير خارجية أو وزير اقتصاد، سواء أكانت ملكية أو جمهورية أو إمارة أو دولة أفريقية، إلا وتتابع تلك الانتخابات ونتيجتها، وذلك لأن الفائز ليس رئيس جديد للولايات المتحدة، لكنه اختيار أمريكي لسياسات متناقضة تماما بين بعضها البعض.
وأوضح أن الصراع الدائر في أمريكا حاليا، ليس بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، لكنه يدور بين أمريكا الانعزالية ورؤس الأموال العملاقة والشركات الكبرى، وأمريكا التي ستتدخل في شؤون العالم، حال فاز جون بايدن بالرئاسة، وستكون أمريكا المعولمة.
وأكد أنه في انتخابات 2016، قام الحزب الديمقراطي الذي انهزم بـ3 ملايين صوت، أدرك بأن المعركة يجب إعادة حسابتها، حتى بدأ في التغيير من آلياته، وتسجيل المصوتين منذ 2016 وحتى الآن، وما نراه من تقدم لبايدن، هو عمل دؤوب لم يتوقف من تطوير الحزب لنفسه، وانتقل من حزب وسطي إلى يسار الوسط ذو مضمون اجتماعي عالي.
واشار إلى أن قراءة دونالد ترامب والحزب الجمهوري، هو أنه من تسبب في الفوز وليس الحزب، حتى أصبح ترامب يلعب بشكل منفرد وبشكل شعبوي، مثلما فعل من قبل في عزل كثير من مساعديه، ويدفع فاتورة كونه ليس حزبيا بما فيه الكفاية.
وتابع: "الانتخابات في أمريكا ليست قاصرة على الرئيس، ولكنها تجديد لمجلس النواب أيضا، والعمد والمأمورين، وهي انتخابات على قاعدة شعبية كبرى، والحزب الديمقراطي في كل ذلك يتقدم على الجمهوري، والنتيجة النهائية للانتخابات في 2016، كانت 136 مليون ناخب، والمفروض أن النسبة الأكبر بتكون يوم الانتخابات مش قبلها، والانتخابات حاليا وصلت لـ91 مليون ناخب".
وفند: "ترامب في حال خسارته، لن يعترف بالخسارة، ويجري أول محاولة اختراق من روسيا وإيران، لتزوير الانتخابات، والتحريض ضد بايدن، كما يرسل عدد من حزبه، لتصوير أشخاص أمام اللجان الانتخابية، ليثبت أن هناك نسب لم تدخل قاعة الانتخابات، ودائما ما يتحدث بأن حكام الولايات يميلوا للحزب الديمقراطي، كما يشكك في التصويت عبر البريد، ويتحدث أن الإعلام كله كاذب، وهناك محامين تابعين لترامب، يجهزوا أوراقهم للتقدم على الطعن في الانتخابات ويصل الأمر إلى المحكمة الدستورية، وترامب لن يترك البيت الأبيض".
واختتم: "إذا فاز جون بايدن ستضرر دول الخليج العربي ومصر والهند، بينما سيكون الأكثر فرحا بذلك قطر وتركيا والصين وإيران، ومنظمات المجتمع المدني التي كانت مؤثرة في الربيع العربي، وفي حال فوزه سيتم ضخ الكثير من الأموال للتدخل والمساس بسيادات الدول بالداخل، وصفقات السلاح لكثير من الدول ستتأثر بشكل كبير، والدولة الوحيدة التي لن تتأثر سواء فاز بايدن أو ترامب، هي إسرائيل".