مصري بـ"نيس": منفذ حادث الطعن ردد عبارة "الله أكبر" أثناء ذبح الضحايا

مصري بـ"نيس": منفذ حادث الطعن ردد عبارة "الله أكبر" أثناء ذبح الضحايا
قال محمود السيد، مصري مقيم بمدينة نيس الفرنسية، إن منفذ عملية الطعن بمدينة نيس صباح اليوم تسلل داخل كاتدرائية نوتردام في المدينة، وأشهر السكين وطعن العديد من المتواجدين في محيطه، ما أدى إلى مقتل 3 "سيدتان ورجل"، وإصابة آخرين.
وأضاف "السيد" في اتصال هاتفي لـ"الوطن": "منفذ الهجوم قام بنفس طريقة ذبح مدرس التاريخ صامويل باتي، وأثناء تنفيذه للعملية كان يردد عبارة "الله أكبر"، مشيرًا إلى أن الشرطة الفرنسية قامت بإطلاق النار عليه ما أدى لإصابته، وأثناء القبض عليه ردد العبارة ذاتها، وهو الآن في مستشفى نيس الحكومي.
وتابع: "اليوم الخميس كانت ستبدأ إجراءات الإغلاق في المدينة بداية من الساعة 12 صباحا، والشرطة الفرنسية فرضت حظر التجوال حول الكنيسة، وتقوم بتفتيش من يقترب، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مضايقات للمسلمين القاطنين للمدينة من قبل الشرطة الفرنسية.
وأوضح أن مكتب التحقيق الفيدرالي الفرنسي يقوم بعدة إجراءات الآن للوصول إلى الملابسات الكاملة للهجوم، مشيرًا إلى أن التلفزيون الفرنسي أعلن أن الرئيس إيمانويل ماكرون، سيصل إلى المدينة في تمام الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت فرنسا بعد اجتماع خلية الأزمة الذي عقد عقب الحادث.
وأعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في "عملية قتل ومحاولة قتل مرتبطة بمنظمة إرهابية وعصابة أشرار إرهابية إجرامية"، وقد عهد به إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي.
وكان مصدر أمني قال إن الهجوم وقع حوالى الساعة التاسعة (08:00 ت ج) بالقرب من كنيسة نوتردام في نيس، وقالت المتحدثة باسم الشرطة فلورنس جافيلو إن "الوضع الآن تحت السيطرة".
وأشار وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في تغريدة على تويتر، إلى عقد "اجتماع أزمة".
الجدير ذكره أن فرنسا في حالة استنفار أمني تحسبا لهجمات إرهابية منذ الاعتداء في 15 يناير 2015 على مجلة شارلي إيبدو، وتجرى حاليًا جلسات محاكمة لمتآمرين في الهجوم.