التايمز توقعت حدوث طفرة عالمية.. البرتقال المصري على عرش الصادرات

التايمز توقعت حدوث طفرة عالمية.. البرتقال المصري على عرش الصادرات
- البرتقال المصري
- سمعة البرتقال المصري
- البرتقال المصري يغزو العالم
- الحجر الزراعي
- البرتقال المصري
- سمعة البرتقال المصري
- البرتقال المصري يغزو العالم
- الحجر الزراعي
توقعت صحيفة الفايناشيال تايمز البريطانية، أن يُحدث البرتقال المصري، طفرة في صادرات الحمضيات في السوق العالمية.
وأكدت في تقرير صحفي، له أن تتربع القاهرة على عرش موردي الفاكهة العالمية، وشهد العام الحالي إزاحت مصر لأكبر دولة مصدرة للبرتقال في العالم للسوق الاوروبي وهي إسبانيا.
كما تفوقت على دولة جنوب أفريقيا، التي تحتل سمعة كبيرة في الأسواق الدولية، التي ينمو فيها البرتقال بشكل جيد، لوقوعها في حوض البحر المتوسط، الذي تعتبر الحمضيات وخاصة البرتقال، من الفاكهة الأكثر ملائمة لها.
وفقاً لأحدث تقرير للإدارة المركزية للحجر الزراعي، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بلغ إجمالي الصادرات الزراعية من البرتقال مليون و398 ألفا و232 طنا، ليحتل المركز الأول بين الصادرات الزراعية المصرية التي بلغت كمياتها حتى أخر تقرير للحجر الزراعي الأسبوع الماضي 4.4 مليون طن، وذلك رغم إغلاق الموانئ والمنافذ التجارية لفترة طويلة بسبب الأجراءات الاحترازية لكورونا.
العام الماضي حقق البرتقال المصري قفزة غير مسبوقة في الصادارت، وصدرت مصر، ما يقرب من 1.8 مليون طن فى البرتقال لتحتل المركز الأول قبل أسبانيا مباشرة، وفقاً لتقرير لمركز التجارة الدولى وهي ايضاً وكالة مشتركة لمنظمة التجارة العالمية والأمم المتحدة.
ووفقاً لتقرير للمجلس التصديري للحاصلات الزراعية التابع لوزارة التجارة والصناعة بلغت العائدات من هذه الصادرات حوالى 660 مليون دولار، العام، الا ان كمية المصدرة هذا العام أقلقد تقل مما كانت عليه العام الماضي بسبب كورونا.
وأكد حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، إن معظم دول العالم تتهافت علي الموالح المصرية، حيث اسهمت الجهود الحكومية الكبيرة، في الحفاظ على الأسواق العالمية، التي تستورد الموالح المصرية، وجذبت أسواق جديدة، في إطار الحرص على زيادة الصادرات الزراعية المصرية، عن طريق الالتزام بالاشتراطات والمواصفات الدولية، وإحكام الرقابة والفحص، خلال جميع مراحل الإنتاج والتصدير على المنتجات الزراعيه، بما يتيح تصدير منتج بجودة عالية، يتمتع بأعلى الوصفات الفنية والصحية العالمية.
أبو صدام أوضح، أن المساحة المنزرعة من الموالح، زادت بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة، بسبب جودة الموالح في الأراضي المستصلحة حديثا، وتحملها للملوحة والمناخ الجاف، بالإضافة إلى زيادة الطلب على الموالح المصرية، في الأسواق المحلية والعالمية، وتوفر عمليات التسويق حتى أصبحت الموالح تزرع في معظم أنحاء مصر، وتعد مناطق النوبارية والقليوبية والاسماعيلية والشرقية والبحيرة، أكثر الأماكن إنتاجا للموالح في مصر، وزادت المساحة المثمرة من الموالح في مصر حاليا، 300 ألف فدان.