وزير العدل السوداني: التطبيع مع إسرائيل سيعود علينا بمنافع كثيرة

وزير العدل السوداني: التطبيع مع إسرائيل سيعود علينا بمنافع كثيرة
- السودان
- وزير العدل السودانى
- التطبيع
- اسرائيل
- أمريكا
- الحكومة السودانية
- اتفاق السلام
- السودان
- وزير العدل السودانى
- التطبيع
- اسرائيل
- أمريكا
- الحكومة السودانية
- اتفاق السلام
قالت وزارة العدل السودانية، في بيان صدر عنها مساء السبت، إنه لا يوجد شيء يسمى "ثوابت الأمة السودانية"، وإن الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية في البلاد، لم تحظر إقامة علاقة مع إسرائيل، في ظل تفويض الحكومة، بموجب الوثيقة، بوضع وإدارة السياسة الخارجية السودان "بموجب المصلحة وبتوازن واستقلالية".
وأكد وزير العدل نصر الدين عبدالباري، أن الحكومة تملك الصلاحية السياسية على اتخاذ القرارات الكبرى، من خلال ما تجده من تأييد شعبي، لافتا إلى أن "السياسة الخارجية تبنى على أساس المصالح فقط، ولا ينبغي أن تحددها قناعات أيدلوجية حزبية"، وفقا لقناة "العربية".
وأضاف وزير العدل، أن قرار التطبيع مع إسرائيل، سوفيعود على السودانيين بمنافع كثيرة في المدى القريب والبعيد، وتم الاتفاق عليها، نافيا أن تتسبب إقامة علاقات بين الخرطوم وتل أبيب بالضرر أو الأذى لأي دولة أخرى.
وأشار الوزير، إلى أن اتفاق السلام مع إسرائيل، ككل الاتفاقات الثنائية، يتوجب إجازته من الهيئة التشريعية أو مجلسي الوزراء والسيادة في اجتماع مشترك في حال عدم قيام الهيئة التشريعية، عندما يتم التوقيع على اتفاق السلام النهائي.
وأكد عبدالباري، أن المفاوضات راعت مصالح الأطراف المتفاوضة، لاسيما مطالب الوفد السوداني، نافيا ما يروج له البعض، بدفع السودان ثمنا باهظا، أو بخضوعه لشروط غير عادلة فرضتها الإدارة الأمريكية.
وأوضح وزير العدل في بيانه، أن الحكومة الأمريكية استجابت لموقف رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، بضرورة الفصل بين إزالة السودان من قائمة الإرهاب، ومناقشة خطوات السلام مع إسرائيل.
وأوضح أن صدور قرار إزالة السودان من قائمة الدولة الراعية للإرهاب، وإعلان قرار السلام مع إسرائيل في يوم واحد، جاء بسبب تأخر السودان في إكمال إجراءات فتح الحساب المشترك لدفع التعويضات المتوجبة عليه لأسر ضحايا هجمات إرهابية طالبت عواصم افريقية في 1998.
وأعلن البيت الأبيض الجمعة أن السودان وإسرائيل وافقا برعاية الرئيس دونالد ترمب على تطبيع العلاقات بينهما. وقال الرئيس الأميركي بعدما صرّح بأن الدولتين أقامتا "السلام" بينهما، إن خمس دول عربية أخرى على الأقل ترغب في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
كما أعلن البيت الأبيض قبل وقت قصير من الإعلان عن التطبيع، أن الرئيس الأميركي سيسحب السودان من لائحة "الدول الراعية للإرهاب". وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي "أبلغ الكونغرس بنيته التراجع رسمياً عن تحديد السودان كدولة راعية للإرهاب"، واصفاً الأمر بأنه "لحظة بالغة الأهمية" للسودان وللعلاقات بين الخرطوم وواشنطن.