كورونا والفصل المقلوب.. كيف يحمي نظام التعليم الجديد الطلاب من الفيروس؟
كورونا والفصل المقلوب.. كيف يحمي نظام التعليم الجديد الطلاب من الفيروس؟
- وزارة التربية والتعليم
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- العام الدراسي الجديد
- وزارة التربية والتعليم
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- العام الدراسي الجديد
يعتبر العام الدراسي الحالي استثنائي بجميع المقاييس، كونه أول سنة دراسية تبدأ في ظل انتشار فيروس كورونا "كوفيد - 19"، وسط حالة من مخاوف أولياء الأمور بإصابة أبنائهم أو تحول المدارس إلى بؤر لتفشي الفيروس.
وكان التحدي الأكبر لدى وزارة التربية والتعليم، في بداية العام الدراسي واستكماله وسط ظروف استثنائية صعبة، والمرور بالعديد من الأزمات والمشاكل التي تؤرق الوزارة، ومنها كلا من كثافة الفصول بالطلاب، ونظام التعليم، والحفاظ على سلامة الطلاب.
وكشفت وزارة التربية والتعليم الشهر الماضي الستار عن نظام التعليم الجديد والذي يُسمى "الفصل المقلوب"، بحيث يقتصر ذهاب الطلاب إلى المدرسة على يومين إلى 4 أيام فقط أسبوعيًا، ويتوقف عدد الأيام على إدارة المدرسة والمرحلة الدراسية.
ويعتبر نظام "الفصل المقلوب" نمط من أشكال التعليم، والذي يعتمد بشكل أكبر على الاستفادة من التعليم عن بُعد "الأون لاين"، حيث يستمع ويتلقى الطلاب دروسهم في المنزل عبر القنوات التعليمية في التليفزيون وعلى الانترنت إلى جانب فيديوهات اليوتيوب، واقتصار دور الفصل داخل المدرسة على مناقشات وأسئلة الطلبة مع المعلم.
النظام الجديد في التعليم يُقلل من خطر الإصابة بفيروس كورونا، نتيجة تقليل كلا من عدد أيام ذهاب الطلاب إلى المدارس، واختلاط الطلاب ببعضهما البعض، حسبما قالت الدكتورة مها التوني، أستاذ أمراض الباطنة واستشاري مكافحة العدوى بكلية الطب جامعة عين شمس.
وأوضحت، أن النظام الجديد ساعد في القضاء على أزمة كثافة الطلاب في الفصول، وأنه يُعتبر جزء وحلقة مهمة من ضمن باقي الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الوزارة، وله تأثير إيجابي كبير في الحد من انتشار العدوى بين الطلاب.
وأضافت "التوني"، أنه ينبغي على الأهالي وأولياء الأمور عدم ترك أبنائهم على مدار باقي أيام الأسبوع خارج المنزل، من أجل المساعدة في تقليل اختلاطهم بالآخرين والمحافظة على سلامتهم، والمحافظة على ما فعلته وزارة التربية والتعليم.
وشددت أستاذ أمراض الباطنة واستشاري مكافحة العدوى بكلية الطب جامعة عين شمس، على الالتزام بالإجراءات التي يتم تطبيقها بالفعل أثناء حضور الطلاب إلى الفصول الدراسية ومنها التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
