لوحات لـ"منير وهنيدى وحلمى" على اللبان و"اللب الأبيض": إبداع وتسالى

لوحات لـ"منير وهنيدى وحلمى" على اللبان و"اللب الأبيض": إبداع وتسالى
مساحة محدودة لا تتعدى عدة سنتيمتر، يخلق منها قطع فنية ثرية ومميزة، ويقوم من خلالها برسم المناظر الطبيعية ووجوه الفنانين، هكذا يستطيع أحمد رجب، 28 عاماً، فنان تشكيلي، من أبناء محافظة الإسكندرية، تحويل قشر اللب وقطع اللبان، إلى لوحات فنية وبورترية للمشاهير.
اكتشف "أحمد"، موهبته بالصدفة، منذ 8 أعوام، ثم قرر الإستفادة منها وتطويرها: "كنت قاعد في محل سوبر ماركت بتاعنا وبالصدفة وقعت في أيدي لبانة رسمت عليها، ومن بعدها اكتشفت موهبتي واستغليتها صح وبقيت محترف رسم على اللبان وقشر اللب".
يستخدم "أحمد"، قلم الرصاص السنون للرسم على قشر اللب، حتى يكون خفيف ولا تتعرض القشرة للكسر، أما اللبان فيستخدم القلم الرصاص والفحم: "برسم بورتريهات للفنانين والمساحة بتبقى صغيرة لأي حد تاني، لكن بالنسبة لي أنا كأنها ورقة كبيرة وواخد راحتي وكل ما المساحة صغرت كل ما موهبة وشطارة الفنان تظهر".
ولم يكمل "أحمد" دراسته بكلية السياحة والفنادق، واتجه إلى الفن التشكيلي: "بقيت محترف بالظبط بعد الرسم على 5 لبانات"، وفقاً لـ "أحمد"، فهو يرسم أيضاً على الأطباق باستخدام النسكافية والشيكولاتة، بالإضافة إلى اللوحات التقليدية التي يرسمها.
شارك "أحمد"، في عدة معارض فنية، منها معرض "فن بلا أسوار" منذ 8 أعوام: "لقيت راحتي وموهبتي في الرسم، بيخليني أخرج كل طاقتي السلبية وألاقيني بعمل حاجة مفيدة وكويسة بقدمها للجمهور".
عُرف "أحمد" بين أهله وأصدقائه، بـ"رسام اللبان"، وأصبح يهتم بالفنون بنسبة كبيرة ويتابع أشهر الفنانين التشكليين العالميين، ويقتبس ويتعلم منهم: "أفضل حاجة بحبها فيا أني اكتشفت موهبتي صدفة وكمان طورتها من غير دراسة ومن غير مساعدة وده أكد لي أن الفن في الأول والاخر احساس وموهبة قبل ما يكون أكاديمي أو دراسة".
رسم "أحمد" على قشرة "لب أبيض" عدد من الفنانين منهم محمد هنيدى فى شخصية رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة، تلك الشخصية الشهيرة التى جسدها فى فيلم ومسلسل يحملان الاسم نفسه.
كما رسم الكينج محمد منير، والفنانون أحمد حلمى وكريم عبدالعزيز وأحمد رزق واسماعيل ياسين.