7 قطط تثير الرعب في قرية بالدقهلية.. ومعالج: زي فيلم "الإنس والجن"

02:12 م | الجمعة 23 أكتوبر 2020

عثر أهالي قرية ميت أبو خالد مركز ميت غمر بالدقهلية، على 7 قطط مذبوحة وعليها سحر أسود، مما أثار المخاوف في نفوسهم، مطالبين بإلقاء القبض على السحرة الموجودين بالقرية والقرى المجاورة، خاصة بعد ما حدث في عزبة عفيفي "العزبة المسحورة" في فرح الشاب "وهبة"، البالغ من العمر 17 عامًا.

دعا شباب القرية لعمل حملة لتطهير المقابر من السحر بعد وجود عشرات الحالات بالقرية عليها أعراض سحر وفشل الأطباء في علاجهم، واستعان الأهالي بالشيخ خالد طعيمة، من قرية "البيوم" بمحافظة الشرقية، لخبرته في حملات تطهير المقابر من أعمال السحر.

صعد "طعيمة" إلى ظهر مقبرة، ليتفاجأ بوجود كيس أسود بداخله قطة مذبوحة، وعليها أعمال سحر وبها جمجمة قطة، محذرًا الأهالي بأن هذا أخطر أنواع السحر، وطالب بالبحث للعثور على مثل هذه الأنواع.

وحفر الأهالي في الأرض أمام المقابر وأعلاها، حتى عثروا على 7 قطط مذبوحة وعليها طلاسم سحر داخل أكياس سوداء ومدفونة داخل الرمال في المقابر.

وقال الشيخ طعيمة، إن هذا السحر على عظام وقطط ميتة لتؤذي البشر بها، ويرى الشخص المسحور قطا أسود أمامه مثل ما سجله فيلم النجم عادل إمام في فيلم "الإنس والجن" ويعيش المسحور حياة أليمة كأن يرى قطا يخربش فيه، وينهش في جسده ويضربه ويمرضه، وهو ما وجدناه داخل المقابر "قط بشعرها، وسحر على عضم، جماجم وأجسام قطط"، وهو سحر جن سفلي، أسوأ أنواع السحر.

وأضاف طعيمة لـ"الوطن"، أن السحر أنواع حسب كتاب السحر الموجود مع الساحر وكل واحد معاه كتاب بيشتغل منه، ويبدو أن الساحر في هذه القرية يذبح القطط ويسخرها على شكل جن ليظهر بعد ذلك للشخص الذي يريد أن يؤذيه.

ومن جانبه قال محمد الشعراوي، منسق جروب "مجموعة الخير لحل الأزمات، هي لله" في قرية ميت أبو خالد، بدأنا في التدخل لحل أزمة يمكن أن تمر بها قريتنا بداية من كورونا، وتوفير الخضار والفاكهة بأسعار مناسبة، إلى أن ظهرت لنا مشكلة وجود حالات سحر في القرية، فقمنا بالاستعانة بالشيخ خالد ليشارك معنا تطهير المقابر.

وأضاف الشعراوي لـ"الوطن"، أنه بالفعل بعد الحملة وجدت عددا من سكان القرية يؤكدون لي أن أعراض السحر زالت من عندهم بدون أن يعرفوا ما السبب كأن واحدة تقوم من نومها تصرخ بدون سبب إلا أنها ترى حاجات رايحة جاية في غرفتها، وأخرى عندما ترى زوجها كأنها رأت شيطانًا وابتعدت عنه وطلبت الطلاق، وبعد ما زال أثر السحر أخذت زوجها بالأحضان، ورجعت إلى بيتها.

وأشار إلى أن مجموعة الخير مستمرة في عملها لتخليص القرية من شر السحر، والعمل على كشف السحرة.

وكانت عزبة "عفيفي"، التابعة لقرية "الرحمانية" مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، قد شهدت منذ أيام ليلة مرعبة عقب دخول امرأة معروف عنها أعمال السحر والشعوذة، وفوجئ أهالي الفرح بتوزيع "عصير تمر هندي" واعتقدوا أنها موضة جديدة، فشربوا منه، ولم تمر سوى دقائق حتى تحول الفرح إلى الإصابة بحالات هستيرية بين المعازيم، بين شد شعر وتبادل الضرب، ووصل الأمر إلى حرق سيارتين.