محافظ البحر الأحمر: عودة السياحة الروسية مسألة وقت

كتب: محمد عزالدين

محافظ البحر الأحمر: عودة السياحة الروسية مسألة وقت

محافظ البحر الأحمر: عودة السياحة الروسية مسألة وقت

قال اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، إنه التقى القنصل الروسي في البحر الأحمر، الذي استلم مهام عمله منذ ثلاثة أشهر فقط في القنصلية بالغردقة، مؤكدا أنه مستبشر خيرا بوجوده في مصر، لأن السياحة الروسية سوف تعود قريبا، لافتا إلى أن القنصل أكد له عقد عدد من اللقاءات مع المسؤولين الروس، وأوضح أن عودة السياحة مسألة وقت.

وأضاف "حنفي"، في مداخلة مع برنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة "MBC مصر" الفضائية، الخميس، ويقدمه الإعلامي شريف عامر، أنه التقى أيضا القنصلين البريطاني والفرنسي، حيث توجد جالية فرنسية كبيرة في مصر تتجاوز 40 ألفا، موضحا أن القنصل الفرنسي أشاد بالإجراءات الاحترازية المطبقة في البحر الأحمر، واعترف بوجود موجة ثانية في بلاده، وتوقع وجود موجة في مصر خلال الفترة المقبلة.

وتابع محافظ البحر الأحمر، أن القنصل البريطاني أشاد أيضا بالإجراءات الاحترازية، وأكد القنصلان أنه لا يوجد أي إصابة بكورونا بين السائحين من البلدين، وحتى الآن لا توجد في المحافظة أي إصابات.

واستقبل اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، "صوفيا ليون" القنصل البريطاني بالقاهرة، ومدير الشئون القنصلية للدول المطلة على البحر الأحمر، و"فرانسو بوجو" القنصل العام الفرنسي بالقاهرة، و"فيكتور فوروبايف" القنصل الروسي العام بالغردقة، بمقر ديوان عام المحافظة بمدينة الغردقة، اليوم، لمناقشة الأمور الخاصة بالجاليات الأجنبية التابعة للدول الثلاث بحضور أيمن البحراوي، مدير هيئة تنشيط السياحة بمحافظة البحر الأحمر.

في بداية اللقاء رحب المحافظ بالوفد، ثم استعرض الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة من قبل الدولة المصرية بصفة عامة ومحافظة البحر الأحمر بصفة خاصة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، مؤكداً الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتلبية كافة احتياجات القطاع الصحي بالمحافظة، لتطوير المنظومة الصحية، إضافة إلى المتابعة المستمرة من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.

واستجاب "حنفي" لمطلب الجاليات الأجنبية بتوفير أماكن كمقابر لدفن المتوفين من الأجانب المقيمين بمدينة الغردقة، مؤكداً أن المحافظة على استعداد كامل لتقديم كل الدعم للجاليات، كما ناقش المحافظ سبل التعاون المشترك في مجالات أخرى بخلاف السياحة وأبرزها الصناعات الصغيرة والتكنولوجيا والزراعة.


مواضيع متعلقة