"بريطانيا وفرنسا وروسيا" يطالبون بمدافن للأجانب في البحر الأحمر

"بريطانيا وفرنسا وروسيا" يطالبون بمدافن للأجانب في البحر الأحمر
استقبل اللواء عمرو حنفى، محافظ البحر الأحمر، "صوفيا ليون" القنصل البريطاني بالقاهرة، ومدير الشئون القنصلية للدول المطلة على البحر الأحمر، و"فرانسو بوجو" القنصل العام الفرنسي بالقاهرة، و"فيكتور فوروبايف" القنصل الروسي العام بالغردقة، بمقر ديوان عام المحافظة بمدينة الغردقة، اليوم، لمناقشة الأمور الخاصة بالجاليات الأجنبية التابعة للدول الثلاث بحضور أيمن البحراوي، مدير هيئة تنشيط السياحة بمحافظة البحر الأحمر .
في بداية اللقاء رحب المحافظ بالوفد، ثم استعرض الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة من قبل الدولة المصرية بصفة عامة ومحافظة البحر الأحمر بصفة خاصة للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد، مؤكداً الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتلبية كافة احتياجات القطاع الصحي بالمحافظة، لتطوير المنظومة الصحية، إضافة إلى المتابعة المستمرة من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
واستجاب "حنفي" لمطلب الجاليات الأجنبية بتوفير أماكن كمقابر لدفن المتوفين من الأجانب المقيمين بمدينة الغردقة، مؤكداً أن المحافظة على استعداد كامل لتقديم كل الدعم للجاليات، كما ناقش المحافظ سبل التعاون المشترك في مجالات أخرى بخلاف السياحة وأبرزها الصناعات الصغيرة والتكنولوجيا والزراعة.
واقترح توقيع بروتوكول تآخٍ بين محافظة البحر الأحمر وأي من المدن المقترحة من جانبهم، تأكيداً لرؤية المحافظة بأن التعاون الكامل والشراكة الكاملة في مختلف المجالات هو أفضل سبيل لتحقيق النجاح المشترك.
من ناحيتهم وجه أعضاء الوفد الشكر لمحافظ البحر الأحمر لاستجابته لمطلب الجاليات المتعلق بتوفير مقابر لدفن موتاهم في المكان الذي تعلقت به أرواحهم وهي مدينة الغردقة، وعبروا عن اطمئنانهم لكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة في المحافظة للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد، ووصفوها بأنها تفوق الإجراءات المتخذة في العديد من الدول، حيث أنهم لم يكتفوا بمتابعة هذه الإجراءات الإحترازية بل خضعوا لها بأنفسهم، وأشادوا أيضاً بالانتشار الأمني لرجال الشرطة بالمحافظة، ما ينعكس أثره على حالة الإستقرار الأمني التي تشهدها المحافظة.
في نهاية اللقاء وجه محافظ البحر الأحمر، الشكر لهم، وناشدهم بنقل الصورة الحقيقية التي لمسوها في مصر بصفة عامة ومحافظة البحر الأحمر بصفة خاصة إلى بلادهم.