التفاصيل الكاملة لنجاح تجربة تعامد الشمس على وجه رمسيس بالمتحف الكبير

التفاصيل الكاملة لنجاح تجربة تعامد الشمس على وجه رمسيس بالمتحف الكبير
نجحت التجربة الأولى لتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير، وتعد التجربة الأولى من نوعها بتكرار ظاهرة تعامد الشمس التي تحدث مرتان سنويا بقدس الأقداس بمعبد أبوسمبل جنوبي أسوان في 21 فبراير و21 أكتوبر من كل عام.
وعن كيفية تنفيذ الفكرة، قال المهندس عادل سعد، مدير المساحة بالمتحف المصري الكبير، إنه بدأ العمل على تنفيذ الفكرة بدراسة البحث الأولي الذي قام به صاحب الفكرة المهندس أحمد عوض حيث حددنا ارتفاع رمسيس وبناء علية حددنا الزاوية المفترض فتحها وتحديد المعوقات ووجدنا أن أبرز معوقات تنفيذ الفكرة وجود جزء فولازي في واجهة المدخل يعيق نفاذ أشعة الشمس فقمنا بتعديل التصميم في مساحة صغير بما يسمح بدخول أشعة الشمس وقمنا بأكثر من تجربة للتأكد من أن الأشعة ستتعامد على وجة التمثال في الموعد المحدد من كل عام وفي فبراير الماضي بدأت التجربة الأولى من خلال ثلاث نقاط مختلفة وتم اختيار أفضل واحدة منها تحقق الظاهرة تبعا للظروف المناخية والإنشائية وتوج العمل بتعامد الشمس اليوم على وجة التمثال وسنستكمل العمل بكساء الواجهة بزجاج يسمح بنفاذ الضوء ويستكمل الشكل الجمالي للواجهة.
كانت "الوطن" قد انفردت بالكشف عن الفكرة وتابعت الظاهرة منذ أن كانت مجرد فكرة في 2018 حتى رأت النور في 2020، والتي تبناها المشرف على المتحف الكبير والمنطقة المحيطة "عاطف مفتاح"، ووجه بتنفيذها أكتوبر 2019 ليعكف مهندسي المتحف طوال عام كامل على دراسة وتنفيذ المقترح الذي تقدم به الدكتور أحمد عوض الباحث بكلية الهندسة للاستفادة من ظاهرة تعامد الشمس على وجة الملك رمسيس الثاني بمعبده بأبو سمبل وعمل تعامد أخر على وجه تمثال الملك "رمسيس الثاني" داخل بهو المدخل الرئيسي للمتحف المصري الكبير.