محمود محيي الدين يُشيد بمصر في أزمة كورونا: اقتصادها أفضل من دول أخرى
محمود محيي الدين يُشيد بمصر في أزمة كورونا: اقتصادها أفضل من دول أخرى
قال الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، وعضو مجلس إدارته ممثلًا لمصر والمجموعة العربية، إن هناك جهود دولية لخروج عقار لفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، ولكن هناك فجوة في التمويل لإتاحة العقار تتجاوز 30 مليار دولار عالميًا.
وأضاف "محيي الدين"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، أنه يجب أن تكون كل دولة مستعدة بما يُتيح لشعبها الوقاية اللازمة من كورونا، والحصول على هذا العقار حال التوقيع عليه صحيًا وعلميًا من منظمة الصحة العالمية.
وعن رأيه في الاقتصاد المصري، أكد المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، أنه كان يٌفضل طرح هذا السؤال عليه مع بداية عمله رسميًا في 1 نوفمبر المقبل، ولكن يرى أن وضع الاقتصاد المصري أفضل من اقتصاديات أخرى.
وأوضح "محيي الدين"، أن هناك تراجع في معدل النمو، فالمعدل الحالي من 3 لـ3.5%، وكان من المتوقع أن يكون أعلى من ذلك، كمان أن حركة السياحة كانت من المفترض أن تكون أفضل من ذلك ويتم إتاحة الموارد، فضلًا عن أن البطالة التي سببها الوباء نشهدها جميعًا في كل دول العالم.
وأشار إلى أن الإجراءات التي تمت في مصر للتعامل مع أزمة كورونا من قبل الحكومة والبنك المركزي جيدة، سواء بمساندة المشروعات المختلفة وتيسير بعض الاجراءات الخاصة بالتمويل، وكذلك منظومة التضامن الاجتماعي، ومد هذه المظلة للقطاع غير الرسمي، جميعها اجراءات جيدة.
وشدد على ضرورة استمرار الدفع بالإنفاق العام والاستثمارات العامة التي تعين الاستثمارات الخاصة على الحركة، إذ ثبت علميًا أن هناك من الإنفاق العام ما يساعد الاستثمار الخاص على الزيادة وتطويره واتاحة فرصة، "لو أنفقت على البنية الاساسية والنظم الخاصة بتكنولوحيا المعلومات والتحول الرقمي، كل ده يساعد القطاع الخاص".
وتابع: "هذه الفترة ليست فترة السيطرة على السيولة المالية أو التدفق المالي المطلوب من الموازنة أو البنوك المركزية حول العالم، هذه النصيحة ليست فقط لمصر، ولكن تم التأكيد عليها في الاجتماع الاخير من صندوق النقد الدولي، اذا بدأت في حزم مالية استمر فيها ومتتراجعش عنها بشكل مبكر سابق لأوانه".
