راشد العنوشي "خميني" تونس.. رسائل هيلاري تكشف خطة تلميعه
راشد العنوشي "خميني" تونس.. رسائل هيلاري تكشف خطة تلميعه
في وقت يفكر فيه راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة الإخواني في تونس، بالترشح للرئاسة 2024، ضاربا عرض الحائط بكل استطلاعات الرأي، التي تؤكد انهيار صورته داخل تونس وخارجها، كشفت وثيقة من بريد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، أن واشنطن كانت تترقب عودة راشد الغنوشي إلى تونس بعد سقوط نظام زين العابدين بن علي.
واحتوت الرسالة التي وردت في تقرير عرضته قناة "مداد نيوز" السعودية، على موقع "يوتيوب"، التي يعود تاريخها إلى 15 يناير 2011 ، اقترحت هيلاري دعم رئيس حركة النهضة من أجل الوصول إلى السلطة، وقال جيفري فيلتمان، مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط في وقتها، إن راشد الغنوشي" سيكون بمثابة "الخميني" عندما عاد إلى إيران عقب سقوط حكم الشاه محمد رضا بهلوي في 1979.
وأضاف فيلتمان أن نظام بن علي عرقل وصول المعارضين المدنيين لوسائل الإعلام، الأمر الذي جعل الغنوشي بمثابة المعارض الوحيد المعروف لدى التونسيين، وتوقع أن يستولي "الإخوان" على السلطة على غرار ما يعرف بـ"العشرية السوداء" في الجزائر، بعد نجاح الجبهة الإسلامية في الانتخابات التشريعية سنة 1991، في سيناريو متوقع لتخريب تونس.
واستخدمت كلينتون، المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016، خادما خاصا لبريدها الإلكتروني بمنزلها في نيويورك للتعامل مع رسائل وزارة الخارجية.
ورفعت الخارجية الأمريكية السرية عن عدد من رسائل "كلينتون" عبر بريدها الإلكتروني، كونها كانت تستخدم بريدها الخاص، بعد أن هدد الوزير مايك بومبيو قبل أيام بالإقدام على هذه الخطوة.
وكشفت الرسائل كثير من العلاقات المشبوهة بين هيلاري كلينتون وقطر والإخوان، أبرزها دفع قطر لتقديم تمويل يقدر بنحو 100 مليون دولار لإنشاء قناة تليفزيونية وصحيفة.
