فضيحة الـ420 ألف دولار.. عندما قالت هيلاري كلينتون لمروان يونس: مبروك هنكمل

فضيحة الـ420 ألف دولار.. عندما قالت هيلاري كلينتون لمروان يونس: مبروك هنكمل
- تسريبات كلينتون
- هيلاري كلينتون
- مروان يونس
- الخارجية الأمريكية
- تسريبات كلينتون
- هيلاري كلينتون
- مروان يونس
- الخارجية الأمريكية
"مبروك يا مروان.. سوف نستكمل بناء الديمقراطية"، كشف البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون، الكثير من المؤامرات التي تمت في الشرق الأوسط خلال فترة شهدت تحولات جذرية فارقة في المطقة، ومن بينها مصر، حيث تضمن البريد الإلكتروني للسيدة كلينتون عدد من الأسماء كان منها مروان يونس، الذي شغل بعد ذلك منصب مستشار التخطيط السياسي والإعلامي لائتلاف "دعم مصر"، بالإضافة إلى شريف حسني.
في رسالة بتاريخ 18 يوليو 2011، ضمن المراسلات المنشورة لوزيرة الخارجية السابقة، يتضمن تقريرا لصحيفة "واشنطن بوست" يتحدث عن رصد 65 مليون دولا أمريكي لما أطلقت عليه "دعم التحول الديمقراطي في مصر"، وهو ما تضمن اسمي "يونس" و"حسني"، وجاءت الرسالة كالآتي:
"كانت تريد الولايات المتحدة الأمريكية التبرع بـ65 مليونًا في شكل منح لبناء الديمقراطية، وكان مروان يونس يريد ذلك، ولكن عندما تصفح طلب المنح، بدأ يشعر بالقلق، وقال يونس لشريكه في العمل، شريف حسن ، الذي كان جالسًا على حافة مكتبه: "يا إلهي، هناك الكثير من الأشياء التي يحتاجونها"، ثم انحنى نحو الكمبيوتر المحمول وقرأ 6 صفحات من الأسئلة، كان من بينها بعض العناصر بسيطة: اسم المشروع ، مقدم الطلب، رقم الهاتف، ثم جاء سؤال "اشرح سبب ضرورة البرنامج"، توقف يونس وحسني أمام هذا السؤال، فبالنسبة لهم لماذا يكون من الصعب جدًا على الولايات المتحدة إنفاق 65 مليون دولار على الديمقراطية في مصر".
وتابع التقرير: "قاموا بالعصف الذهني لعدة أيام. أخيرًا ، كتب حسني، ما يلي: "هذه هي فرصتنا لزيادة الوعي والفهم وتغيير النظرة إلى ما يمكن أن يفعله مجتمع ديمقراطي شفاف للناس"، ثم جاء السؤال عن مقدار المال الذي يريدون. حسبوا: الأفراد، الاستوديو، معدات الفيديو، المجموع: 420 ألف دولار".
وتتضمن مشروع "يونس" و"حسني" فيديوهات توعوية بأهمية الديمقراطية وزيادة وعي المواطنين بها، بالإضافة إلى طباعة قمصان تخص المشروع، ولكن التمويل لم يكن كافيًا لاستكمال مشروعهما التوعوي، وهو ما دفعهما لإرسال رسائل بريدية للمطالبة بزيادة التمويل لإخراج منتج بجودة أفضل من ذلك.
وأعلن الجانب الأمريكي أن الأموال اللازمة، التي لم يتم تحديدها، سترسل بشكل تدريجي، واختتمت وزيرة الخارجية الأمريكية رسالتها بعبارة: "مبروك يا مروان.. سوف نستكمل بناء الديمقراطية".
وتقدمت في ذلك الوقت، ما يقرب من ألف جمعية للإعلان الأمريكي الذي نشر في عدد من الصحف المصرية حول منح لمشاريع دعم التحول الديمقراطي في مصر، وقالت فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي في ذلك الوقت، إن مصر تعتبر تلك الجمعيات غير قانونية، واحتجت على طريقة توزيع مبلغ 65 مليون دولار، حيث قالت الوزيرة إنها تمس سيادة الدولة، وتساءلت لماذا تحتاج مصر إلى تمويل الديمقراطية، موضحة: "لقد تغير الوضع بشكل جذري".