مصطفى بكري يهاجم هيلاري كلينتون: "مبطلتش ومش هتبطل تآمر علينا"

مصطفى بكري يهاجم هيلاري كلينتون: "مبطلتش ومش هتبطل تآمر علينا"
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن المخاطر التي شهدتها مصر بعد ثورة 25 يناير 2011، كان انطلاقا من أنه كان يتولى منصب مدير المخابرات الحربية قبل ثورة 25 يناير، ولديه حقائق وملفات هامة.
وأضاف "بكري" في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن الهدف من 25 يناير، لم يكن الإصلاح، ولكن تخريب الدولة المصرية، مشيرا إلى وجود فئة أيضا من الناس خرجت من أجل محاربة الفساد والظلم.
وتابع بكري، أنه منذ 28 يناير الجميع أدرك أن هناك مؤامرة على العرب ومصر، والهدف تفتيت المنطقة بكل أنواع الحروب، الجيل الرابع والخامس، والهدف إسقاط الدولة وقطع صلة الماضي بالحاضر.
وأشار إلى حدوث زلزال سياسي وفضيحة منذ أيام، وهي تسريبات البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون: "اللي مبطلتش ولا هتبطل تآمر علينا والتسريبات خلاصتها أن المنطقة العربية تعرضت إلى مؤامرة في عام 2011".
وأردف أنه تم تدريب نشطاء الفيسبوك وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية على ركوب ثورة يناير متابعا "نحن أردنا ثورة وهم أردوها مؤامرة" وكان الهدف تقسيم الدول العربية.
وذكر أن مرشد الإخوان محمد بديع تواصل مع الجانب الأمريكي ليخبرهم أن الإخوان ستنفذ دولة إسلامية في مصر على شاكلة نظيرتها في تركيا وعلاقة الجيش بالحكم ستكون على نفس أمر تركيا أيضا.
وأوضح بكري أن الرئيس المعزول محمد مرسي كان ينظر إلى جهاز المخابرات العامة المصرية على أنه تهديد لنظام مرسي الحاكم وسيعمل على تقويض سلطاته، كما كشفت برقيات بين الإخوان والجانب الأمريكي رغبة الإخوان في الإطاحة بقيادات من الجيش وتولية قيادات شابة مؤيدة للمشروع الإخواني.
وختم بكري حديثه مؤكدا أن جهاز المخابرات كان وطنيا طيلة فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية ولا يزال ولعب دوار كبيرا في إجهاض مساعي مرسي: "كل ظابط في المخابرات العامة كان حاطط روحه على كفه ويقول على جثتي أن الإخوان يدخله" هذا بعد ورود أخبار بنيتهم اقتحامه فأمر الفريق عبد الفتاح السيسي بنشر دبابات داخل وخارج الجهاز لتأمينه.