مصطفى بكري: "من أجل مصر" تحالف انتخابي يضم كل ألوان الطيف السياسي

مصطفى بكري: "من أجل مصر" تحالف انتخابي يضم كل ألوان الطيف السياسي
- القائمة الوطنية
- المرأة
- تحالف انتخابى
- الطيف السياسى
- القائمة الوطنية
- المرأة
- تحالف انتخابى
- الطيف السياسى
أكد مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب الحالى ومرشح القائمة الوطنية «من أجل مصر» عن قطاع وسط وشمال وجنوب الجيزة، أن البرلمان المقبل سيكون له دور رقابى بارز على أداء الحكومة وسيكون قادراً على محاسبتها دون إثارة.. وإلى نص الحوار:
كيف ترى المشهد الانتخابى الحالى لمجلس النواب؟
- نحن أمام فصل جديد من استحقاقات 30 يونيو بعد المجلس الحالى الذى تحمّل عبء كثير من إصدار التشريعات أبرزها تشريعات الإصلاح الاقتصادى، وتصدى لقضايا كبرى منها ترسيم الحدود البحرية مع دول الجوار والتعديلات الدستورية وإعادة مجلس الشيوخ، ورغم أن البرلمان الحالى لم يشهد استجوابات قوية فإنه شهد استجوابين هما استجواب تقدمت به لوزير التموين الأسبق الذى استقال قبل المناقشة، واستجواب النائب محمد الحسينى لوزيرة الصحة، وكانت هناك أدوات برلمانية فاعلة لمراقبة الحكومة تمثلت فى البيانات العاجلة وطلبات الإحاطة، والبرلمان الحالى قام بدوره، ولكن هناك تكتلاً واحداً وكانت أصوات المعارضة متناثرة وبالتالى لم تحقق الفاعلية المطلوبة، وهو ما سيتم تداركه فى مجلس النواب المقبل.
هل تختلف الانتخابات الحالية عن انتخابات 2015؟
- الانتخابات الحالية ستكون مختلفة، لأنها تضم قوائم بجانب القائمة الوطنية من أجل مصر التى تضم 12 حزباً سياسياً و26 شاباً من التنسيقية لهم وجود ورؤى وحضور قوى.
وكيف ترى مجلس النواب 2021؟
- المجلس المقبل سيكون مجلس الرأى والرأى الآخر، وسيشهد استجوابات قوية، وأعتقد أنه سيكون مجلساً قوياً قادراً على محاسبة الحكومة بعيداً عن لغة الإثارة التى تميزت بها فترات مبارك الأخيرة.
هل تتوقع نجاح تحالف قائمة من أجل مصر التى تضم أيديولوجيات وأحزاباً مختلفة، وهل تستمر كتحالف تحت القبة؟
- تحالف الأحزاب الوطنية يضم 12 حزباً من كل ألوان الطيف السياسى، وهو ائتلاف انتخابى ولن يستمر بعد الانتخابات، و«مستقبل وطن» أثبت تفهُّمه واستجابته للأحزاب وتراجع عن نسبة الـ70% للقائمة فى النظام الانتخابى، والقوائم لا تضم أحزاباً فقط ولكن هناك شخصيات عامة والدكتور عبدالعال موجود بالقائمة ومستقل، وأنا موجود على القائمة الوطنية من أجل مصر ومستقل.
هل نجحت القائمة فى تمثيل كل الفئات؟
- هناك تمثيل لكل الفئات عمالاً وفلاحين وأقباطاً وذوى احتياجات خاصة ومصريين بالخارج، وهناك 26 شاباً من «التنسيقية» من أيديولوجيات مختلفة وضمت أحزاباً معارضة وممثلين لأسر شهداء، وفى بعض المحافظات والمناطق التى لم تمثل ربما تمثل فى التعيينات، وسيكون هنا تمثيل شامل لكل الأطياف الأيديولوجية.
وما تقييمك لتجربة «تنسيقية الأحزاب والسياسيين» التى نجحت فى جميع التجارب السياسية؟
- يُحسب لفريق العمل الذى ذهب لفكرة جمع شباب الأحزاب والسياسيين فى شكل مؤسسى واحد وتم تدريبهم وترشيحهم فى مناصب عديدة تنفيذية وأثبتوا نجاحاً كبيراً، وهى فكرة وجدت القواسم المشتركة بين شباب مختلف الأيديولوجيات، والعقلية الكبيرة التى وراء هذه الفكرة تستحق الإشادة والتقدير وبذلت جهداً كبيراً لتحقيق القواسم المشتركة لفكرة أثمرت بشكل كبير. كما أن الأكاديمية الوطنية أثبتت الأيام نجاحها، وهناك الحوار المفتوح الذى كان يجريه الرئيس عبدالفتاح السيسى مع الشباب، وكل ذلك أوجد مصداقية لفكرة مؤتمرات الشباب التى نجحت فى إيجاد كيان حقيقى وواعد وأثبتت جدواها فى بناء كيان مؤسسى وخلق جيل جديد يتولى الأدوار القيادية مستقبلاً.
تحركات محدودة لنواب القائمة في زمن "كورونا" ولا بد من التواصل مع الجماهير.. والسيدة الصعيدية جادة وقوية
وكيف ستكون تحركات مرشحى القوائم مع منع المؤتمرات خوفاً من «كورونا»؟
- نحن فى حاجة إلى التواصل مع الجماهير، وهناك تنسيق، وستكون هناك زيارات مشتركة من أعضاء القائمة ومشاركة تبادلية ودعم كل مرحلة للأخرى، وأعتبر أن هذا الانصهار الحزبى مع المستقلين بداية للقضاء على كثير من المشاكل والحواجز النفسية لتوحيد المواقف الوطنية للدفاع عن مصالح الوطن.
ما تفسيرك لهجوم «الجماعة الإرهابية» ضد الانتخابات البرلمانية؟
- نجاح الانتخابات فى زمن كورونا والمؤامرات التى تتعرض لها مصر دليل على قوة الجبهة الداخلية، ويعكس إيمان الرئيس بالمؤسسات الدستورية، وإتمام الانتخابات فى زمن كورونا يُحسب للرئيس السيسى وللدولة، ورغم المؤامرات والدعوات المشبوهة خرج الجمعة الماضى ملايين المواطنين عبّروا عن موقفهم ودعمهم للرئيس السيسى، وسارع الشعب للخروج يعلن دعمه للقيادة السياسية ورفضه للدعوات المشبوهة.
مرشح القائمة الوطنية: "السيسى" فتح آفاق التمكين أمام المرأة المصرية
ما رأيك فى نسب ترشح المرأة على القوائم وعلى مقاعد الفردى وخاصة فى الصعيد؟
- صحوة كان يجب أن تحدث من وقت طويل، فالمرأة لعبت دوراً كبيراً منذ 30 يونيو، وأنا سعيد بهذه الظاهرة الممتدة إلى الصعيد فالمرأة الصعيدية جادة وقادرة، وأتمنى أن تحقق المرأة تمثيلاً أكثر من 25% وأن تفوز سيدات بمقاعد فردية، ولكن ذلك يرجع إلى الدعم الكبير من الرئيس، وسيسجل التاريخ للسيسى أنه الداعم الأكبر للمرأة لأنه أعطاها حقوقاً سياسية لم تحصل عليها من قبل، وإذا كان عبدالناصر أعطاها حق التصويت فالرئيس السيسى فتح المجال للمرأة للتمكين فى كل المجالات.