مسلم يستعرض قوة الدبلوماسية المصرية: ليس لدينا أعداء سوى قطر وتركيا

كتب: محمود البدوي

مسلم يستعرض قوة الدبلوماسية المصرية: ليس لدينا أعداء سوى قطر وتركيا

مسلم يستعرض قوة الدبلوماسية المصرية: ليس لدينا أعداء سوى قطر وتركيا

قال الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة "الوطن"، وعضو مجلس الشيوخ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لديه ثوابت في السياسة الخارجية لا تتغير، أولها عدم التدخل في شؤون الدول الداخلية، وكذلك دعم الجيوش الوطنية، ودائما ما يقف الرئيس السيسي مع الشعوب وضد التدخل الأجنبي وكل هذه الأمور، موضحًا في الوقت ذاته أن مصر تمارس سياستها الخارجية بشرف في زمن عز فيه الشرف، كما ذكر الرئيس قبل ذلك، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن مصر حينما عملت على أزمة لبنان كان الجميع يتحدث عن أن مصر تتدخل في لبنان بلا هدف خاص لها، أو بلا أمور مشروطة.

وأضاف "مسلم"، حواره في برنامج "النبض الأمريكي"، مع الإعلامي الدكتور مايكل مورجان، على شاشة "القاهرة والناس 2"،  أن مصر لا تبحث عن مصالحها حين التدخل في أي دولة أو تقديم النصيحة لدولة أخرى وليس هناك أطماع للقاهرة فما نرفضه لنا لا نقبله على الآخرين خاصة أن جميع دول المنطقة شقيقة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن العلاقات المصرية الأمريكية في 2013 كانت سيئة للغاية، فالرئيس الأمريكي حينذاك باراك أوباما كان داعما بشكل كبير لجماعة الإخوان، وكذلك هيلاري كلينتون وجو بايدن.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما كان وزيرًا للدفاع بعد ثورة 30 يونيو له تصريح مهم اتهم فيه أوباما بشكل واضح أنه أدار ظهره لإرادة المصريين، كما أن أوباما كان قد طلب لقاء الرئيس السيسي مرتين، الأول رفضه الرئيس، والثاني استجاب له وقابله، بينما العلاقات المصرية الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ما يرام، فهناك كمياء بين السيسي وترامب، "بس خلينا واضحين، مفيش حد في النهاية هيديك حاجة، العلاقات الجيدة أمر هام بنفس الوقت".

وأوضح رئيس تحرير جريدة "الوطن"، أن سياسة مصر الخارجية تغيرت وأصبحت على علاقة قوية مع الأقطاب الدولية ومنفتحة على الصين وإنجلترا وروسيا واستطاع السيسي أن يبنى علاقات قوية مع كل هذه الدول، "إحنا محدش ضدنا في العالم بشكل كبير سوى تركيا وقطر، فيه ناس علاقتنا بيهم قوية وناس ضعيفة ومصر منفتحة على كل الدول ، الأهم العلاقة مع ترامب تطورت أصبحت هناك طوال الوقت تبادل رأي اخذ الراي المصري، فيه مكالمات فيه لقاءات ، ترامب تدخل بوساطة في السد الإثيوبي وفي ملفات أخرى".

وعن جون بايدن المرشح في الانتخابات الأمريكية أمام ترامب، أكد الكاتب الصحفي، أن مشكلة بايدن تكمن في المساعدين له، فالشباب الذين كانوا يشجعون أوباما على التغيير أخذوا في الوقت الحالي في الصفوف الأمامية في الحزب الديمقراطي، وبالتالي من الممكن أن يتحدثوا مرة أخرى عن حقوق الإنسان ودعم حركات مثلما كانوا يدعمون 6 إبريل، ولكن الآن نجد أن الحلم الأمريكي لم يعد بالصورة ناصعة البياض مثلما يتخيلها البعض، فالجميع تأكد أن شعارات حقوق الإنسان ليس إلا شعارات رنانة ليس لها واقع على الأرض، ولم يعد أحد يستطيع على الشعوب باسم حقوق الإنسان.

واستطرد مسلم، عن الانجازات التي تتم في حي الأسمرات وغيط العنب، قائلًا: "أليس هذا من حقوق الإنسان، مش ده سكن يحترم آدمية الإنسان ولا تم اختزال مصطلح حقوق الإنسان على الحقوق السياسية فقط؟، هذا الشعب دفع ثمن في محاربة للإرهاب بديلا عن الانسانية، إحنا اللي واجهنا الإرهاب ومحدش وقف معانا، قطر تُعد العقبة في هذه المنطقة أفعالها تطول الجميع هي دولة صغيرة عاوزه تبقى كبيرة أي أكبر من السعودية ومصر والإمارات أي حد يقف أمام طموحها تتآمر عليه، المنطقة كلها عرفت الإخوان وخطرها".


مواضيع متعلقة