مسلم: المؤامرات الخارجية هي الأخطر في التاريخ الحديث

مسلم: المؤامرات الخارجية هي الأخطر في التاريخ الحديث
قال الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة "الوطن"، وعضو مجلس الشيوخ، إنه لا يوجد مجال في مصر حاليا إلا وشهد طفرة في الإنجازات والعمل والأداء، وفي الوقت نفسه هناك تحديات واستهداف لمصر ومؤامرات من الخارج هي الأخطر في التاريخ الحديث، فدائما ما يقول إن مصر لم تكن مستهدفة على مدار تاريخها بنفس وتيرة الاستهداف الذي يحدث في الوقت الحالي، فالأربع جبهات على حدود مصر ساخنة وملتهبة.
وأضاف "مسلم"، خلال حواره في برنامج "النبض الأمريكي"، مع الإعلامي الدكتور مايكل مورجان، على شاشة "القاهرة والناس 2"، أن مصر كانت تتعرض لخطر دائما من ناحية الحدود الشرقية، ولكن لم تتعرض لخطر من البحر المتوسط والغرب والجنوب في آن واحد، فتلك المناطق جميعها أصبحت ملتهبة، "والعالم كله بيتلخبط، الدول اللي جنبك اللي المفروض كانت بالنسبة ليك داعمة ليك بقت فيها مشاكل".
وأشار رئيس تحرير جريدة "الوطن"، إلى أن هناك دولا تعرضت لمشكلات كبيرة جدًا ولكن بفضل الله نجت مصر من هذا، مثل سوريا وليبيا وغيرها من الدول، "مصر اشتغلت على نفسها، وكل دولة انشغلت بنفسها، لو إحنا مش ماسكين نفسنا محدش كان نفعنا في أزمة كورونا، ده على المستوى الأسري أو العائلي كل واحد انشغل بذاته، لو واحد أخوه كان تعب مكنش بيقدر يروح يقابله".
وتابع: "ما بالك بقى بالدول، المساعدات اللي قدمتها مصر لدول زي الصين أو إيطاليا أو الولايات المتحدة الأمريكية كلها رمزية، وكذلك الحاجات اللي وصلت مصر من نفس الدول، مفيش مساعدات حقيقة، كل دولة انشغلت بنفسها، لو في الوقت ده مش قايم بنفسنا ومش عملنا بنيه تحتية ومفيش أسطول إسعاف قوي هيبقى شكلنا عامل ازاي، لو مش ناس عندها خبرة في التعامل مع منظمة الصحة العالمية ومفيش مستشفيات تم تطويرها أو اقتصاد إصلاح قوي كنا عملنا إيه".
من ناحية أخرى، أشاد عضو مجلس الشيوخ، بإنجازات الدولة في مجال الإسكان، فذكر أن حادث المقطم الشهير قبل 2011 والتي وقعت فيها هضبة على منازل أسر بسيطة وأذت أشخاصا عديدة لم تعد مثل هذه المخاطر واردة الآن، "لا حد بينام قلقان من الصخرة تقع عليه ولا خايف إن العمارة تقع، والمشروعات اللي بتقدمها الدولة مش مجرد سكن للفقراء بس، مش مجرد ان ندي ناس غرفتين وصالة وبس".
وواصل: "دي أسرة ولازم يكون ليهم حياة كريمة، ومدارس متطورة وحمامات سباحة وأماكن رياضية ونادي ومركز صحي، ومسرح ومركز ثقافي حياة تليق بيهم، فيه أصدقائي بيزوروا الأماكن دي وبيقولوا لو عشنا فيها مش هنحس بفرق كبير، الفقراء والبسطاء راحوا الأماكن دي ببلاش أو بمبالغ قليلة، محدش من حقه يطلع يقول الفقراء مستفدوش".