عضو "الوطنية للصحافة": التشكيل الجديد للهيئة سيصنع الفارق

عضو "الوطنية للصحافة": التشكيل الجديد للهيئة سيصنع الفارق
- فاطمة سيد أحمد
- الهيئة الوطنية للصحافة
- الصحافة
- مانشيت
- فاطمة سيد أحمد
- الهيئة الوطنية للصحافة
- الصحافة
- مانشيت
قالت الدكتورة فاطمة سيد أحمد عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إن الفترة المقبلة، ستشهد رجوع واسترداد دور الصحافة القومية، واستعادة ثقة القارئ مرة أخرى.
وأضافت "أحمد"، في لقاء مع برنامج "مانشيت"، المذاع على قناة "Extra News" الفضائية، وتقدمه الإعلامية رانيا هاشم، أن ثورة يناير 2011، أضاعت المكتسبات التي تحققت منذ ثورة يوليو 1952، إلى 25 يناير عام 2011، لافتة إلى أن مؤسسات الدولة كانت شبه منهارة، والجميع ارتكن على مؤسسة واحدة، وهي مؤسسة الجيش.
وتابعت، أن الإعلام ساعد في هدم دور الدولة، وبعض الإعلاميين استخدموا كأدوات، ولكن "الرؤوس" كانوا يعلمون جيدا ماذا يفعلون، وسط ضغوط من بعض الدول لكي يتم إنشاء إعلام مواز تحت ستار الإعلام المستقل.
وأردفت أن المعاناة الاقتصادية للصحف كانت قبل عام 2011 ولكن الدولة، كانت داعمة بقوة للمؤسسات القومية التي تملكها، وتديرها لصالح الشعب، لكن في عام 2011، لم يوجد أي نوع من الدعم المادي، مبينا أن مرتبات العاملين في ماسبيرو والمؤسسات القومية أثناء حكم جماعة الإخوان الإرهابية، كانت من اقتصاد الجيش.
وذكرت أنها كانت رئيسة تحرير، وتسمع شتائم وتم الضغط عليها من خلال النقابة والإخوان، لتعيين شخصين ولم توافق على التعيين رغم كل الضغوط بأنها لن يتم تجديد رئاستها للتحرير والسبب وراء عدم تعيينها هو ضعف مستواهم في العمل.
وترى "سيد أحمد"، أن التشكيل الجديد للهيئة الوطنية للإعلام سيصنع فارق خاصة بعد فهم الدولة المصرية إلى طبيعة أزمات المؤسسات الصحافية، ويترأس الهيئة رجل ناجح في الإدارة وفنون الطباعة والخطة الموضوعة للتطوير تتضمن تطوير الكفاءات الحالية وتقديم محتوى إعلامي جيد.
وطالبت بوجوب الاهتمام من أجل التشجيع على القراءة، وليس قراءة الأخبار فقط، موضحة ضرورة إجراء أبحاث من أجل معرفة سبب التراجع الأشخاص عن القراءة، مشيرا إلى أن الصحافة جزء من ذاكرة أمة، وبناء الشخصية القومية المصرية، وضربت مثال بأنها لا يمكن الاستغناء عن الصحف الورقية لوجود الإلكترونية، فمثلا لا يمكن الاستغناء عن الريف، لأن لدينا مدن حضارية جديدة.