يسرا ومحمود حميدة يصلان عزاء المنتصر بالله ويتجاهلان الصحافة

يسرا ومحمود حميدة يصلان عزاء المنتصر بالله ويتجاهلان الصحافة
يقام حاليا بكنيسة العذراء مريم بالزمالك عزاء الفنان الراحل المنتصر بالله، والذي غادر عالمنا أول أمس السبت بأحد مستشفيات الإسكندرية عن عمر ناهز 70 عامًا، وشيع جثمانه مساء أمس من كنيسة أبي سيفين بالمهندسين.
وحرص على الحضور يسرا ومحمود حميدة اللذان تجاهلا نعي الراحل من خلال قنوات التليفزيون والصحافة المتواجدين أمام الكنيسة، كما حضر ماندو العدل الذي حرص على تقديم واجب العزاء لابنته سارة الذي يجمعهما صداقة كبيرة.
وجمع الراحل بيسرا عدد من الأعمال الفنية منها فيلم "اللعيبة" الذي أنتج عام 198، وشاركهم حسن مصطفى وحسين فهمي وسيد زيان.
ومن المقرر أن يكون العزاء على يومين اليوم وغدًا الثلاثاء، من السادسة مساءً وحتى العاشرة.
في 21 فبراير عام 1950، وُلد المنتصر بالله، وكان ترتيبه الثاني لسبعة من الأشقاء وهم المعتز بالله، والمنتصر بالله، وسعد الله، ومحفوظ بالله، ومحفوظة بالله، وإكرام الله، ونعمة الله، وحرص والده على تسميتهم جميعًا بـ"الله" في نهاية اسماءهم لضمان الحفاظ عليهم، وأن يكتب الله لهم العمر الطويل، خصوصًا أنه لم يكن يعيش له أطفال.
عشق المنتصر بالله، لعالم الفن، وتمتعه بحس الفكاهة، والكاريزما التي تخطف أنظار من حوله، جعلته يتجه لدراسة فن التمثيل، وحصوله على بكالوريوس الفنون المسرحية عام 1969.
تزوج من الفنانة عزيزة كساب، التي أنجبت له ثلاث فتيات، ومن أجلهن وحبًا لزوجها المنتصر بالله، تركت الفن، خصوصًا مع إصابته عام 2008 بجلطة في المخ، أقعدته عن العمل وأثرت عليه سنوات طويلة.
"رمضان الخضري"، هو أشهر الأدوار التي جسدها المنتصر بالله على شاشة التليفزيون، من خلال مسلسل "أرابيسك" للمؤلف أنور عكاشة، والمخرج جمال عبدالحميد، ولعب بطولته صلاح السعدني، وهشام سليم، وهالة صدقي، وهدى سلطان.
ويعد "أخوك الصغنن حلاوة"، من أبرز أدواره الكوميدية على شاشة التليفزيون من خلال مسلسل "أنا وإنت وبابا في المشمش" للكاتب أسامة أنور عكاشة، والمخرج محمد فاضل، وبطولة فردوس عبدالحميد، وحسن عابدين، ومحمود الجندي، وحسن مصطفى.
أما "شلولح"، فيعد من أبرز أدواره على خشبة المسرح، من خلال مسرحية "شارع محمد علي"، وتجسيده شخصية المطرب صاحب الصوت السيء، وبرع في تقديم بعض المقاطع الغنائية الضاحكة، من بطولة شريهان، وفريد شوقي، ووحيد سيف، وهشام سليم.