فتاة المعادي.. "شهيدة" في عين الدين والسوشيال ميديا

فتاة المعادي.. "شهيدة" في عين الدين والسوشيال ميديا
- فتاة المعادي
- المعادي
- حادث فتاة المعادي
- عزاء فتاة المعادي
- الإسلام
- السوشيال ميديا
- شهيدة المعادي
- فتاة المعادي
- المعادي
- حادث فتاة المعادي
- عزاء فتاة المعادي
- الإسلام
- السوشيال ميديا
- شهيدة المعادي
حزنة وغضب وروايات وآراء مختلفة.. حالة من الغضب سادت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية عقب واقعة فتاة المعادي، ليكون الأبرز مطالبة محاسبة المتهمين والقصاص لها، إلى جانب الخلاف حول كون "مريم" تعتبر "شهيدة" في هذا الحادث.
العالم الأزهري الدكتور محمد وهدان، قال إنّ مريم محمد علي، المعروفة بـ"فتاة المعادي" شهيدة،حيث توفيت أثناء عودتها من العمل على يد آخرين، بينما كانت تحاول حماية نفسها ومتعلقاتها، وفقا لما أفادت به النيابة العامة في بيانها.
أزهري: "مريم" شهيدة بكل تأكيد.. ويجب تطبيق "الحرابة" على المتهمين
وأضاف وهدان، لـ"الوطن"، أنّ مريم كانت تؤدي عملها لتعيش حياة كريمة وعائدة للأمان في بيتها، ما يعني أنّها شهيدة بكل السبل، وفقا للحديث الشريف بأنّ "من قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد".
وتابع أنّ تلك الواقعة تدل على انحدار الأخلاق في المجتمع، لذلك يجب تطبيق حد الحرابة على المتهمين الذين ينشرون الفساد في الأرض، ليكونوا عبرة لغيرهم حتى لا تتكرر الواقعة مرة أخرى، مثلما قال الله تعالى في سورة المائدة: "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض".
تفاصيل بيان النيابة العامة
ومنذ انتشار خبر وفاة "فتاة المعادي" انتشرت الكثير من الروايات بشأن الحادث، حتى حسمتها النيابة العامة في بيانها، بعد مباشرتها التحقيقات بعد القبض على المتهمين في قتل فتاة المعادي، بأنّها تلقت بلاغًا من غرفة عمليات النجدة بقسم شرطة المعادي، بوفاة المجني عليها "مريم" البالغة من العمر 24 عامًا بحي المعادي، وأنّ شاهدًا أبلغ الشرطة برؤيته سيارة (ميكروباص بيضاء اللون) يستقلُّها اثنان، انتزع مرافق سائقِها حقيبة المجني عليها منها، ما أدى إلى اصطدامها بسيارة متوقفة ووفاتها.
وأوضحت النيابة أنّها انتقلت لمناظرة جثمان المجني عليها وتبينت إصابتها بأنحاء متفرقة من جسمها، وبمعاينة مسرح الحدث تبين آثار دماء ملطخة بالرمال على مقربة من إحدى السيارات، فأخذت عينات منها، وكلَّفتْ ضباطَ الإدارة بمضاهاتها بعينة دماء المجني عليها، كما تبيَّن مرورُ السيارة التي استقلها المتهمان بسرعةٍ فائقة.
والد فتاة المعادي: الدفن والعزاء "عائلي".. وربنا قادر يجيب حق بنتي
وتم دفن جثمان الضحية بمقابر الأسرة صباح اليوم، وأكد والد "فتاة المعادي" الدكتور محمد علي، الأستاذ في جامعة مصر الدولية، أنّ العزاء سيقتصر على أفراد العائلة فقط، رافضا حضور آخرين خارج ذلك النطاق أو تداول صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام بهذا الشأن.
كما سيطر الحزن والألم على عائلة "مريم"، ما جعل الأب يفضل تجنب التعليق على الواقعة بقوله: "مش هقدر اتكلم، وأرجو قبول خصوصية الحادث وابنتي"، وطالب الأب بمنع تداول تعرض ابنته للضرب بالسكاكين من المتهمين وتقطيع جسدها على أيديهم، مؤكدا أنّ الأمر غير صحيح، قائلا: "راعوا خصوصية بنتي وده شأن عائلي".
وفيما يخص طلبه بمعاقبة المتهمين، قال الأب الدكتور محمد علي: "ارحموا بنتي ومفيش أي حاجة هقولها أو هطلبها بس ربنا قادر على كل شيء".