صور.. وصول جثمان فتاة المعادي لمسجد السيدة نفيسة

كتب: خالد عمار

صور.. وصول جثمان فتاة المعادي لمسجد السيدة نفيسة

صور.. وصول جثمان فتاة المعادي لمسجد السيدة نفيسة

وصل جثمان مريم محمد علي المعروفة إعلاميا باسم فتاة المعادي إلى مسجد السيدة نفيسة وسط حضور العشرات لتشييع جثمانها لمثواه الأخير.

ورفضت الأسرة التحدث لوسائل الإعلام، مؤكدة أنّ الجنازة مقتصرة على الأسرة فقط.

وقال الدكتور محمد علي، لـ"الوطن"، إنّ مراسم الدفن والعزاء تقتصر على أفراد العائلة فقط، رافضا حضور آخرين خارج ذلك النطاق أو تداول صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام بهذا الشأن، قائلًا " مش هقدر اتكلم، وأرجو قبول خصوصية الحادث وابنتي

وفي طريقه لدفن جثمان ابنته التي كانت في العشرين من عمرها، طالب الأب بمنع تداول تعرض ابنته للضرب بالسكاكين من المتهمين وتقطيع جسدها منهم، مؤكدا أنّ الأمر غير صحيح، قائلا: "راعوا خصوصية بنتي وده شأن عائلي".

وفيما يخص طلبه بمعاقبة المتهمين، قال الأب الدكتور محمد علي: "ارحموا بنتي ومفيش أي حاجة هقولها أو هطلبها بس ربنا قادر على كل شيء".

 

النيابة العامة : الحادث هدفه الرئيسي السرقة 

وذكرت النيابة العامة في بيان سابق لها مساء أمس، أنّها تباشر التحقيقات في حادث أودى بحياة فتاة بحي المعادي، حيث تلقت بلاغًا من غرفة عمليات النجدة بقسم شرطة المعادي، بوفاة المجني عليها "مريم" البالغة من العمر 24 عامًا بحي المعادي، وأنّ شاهدًا قد أبلغ الشرطة برؤيته سيارة (ميكروباص بيضاء اللون) يستقلُّها اثنان، انتزع مُرافِق سائقِها حقيبةَ المجني عليها منها، ما أدى إلى اصطدامها بسيارة متوقفة ومن ثم وفاتها.

وأضاف البيان أنّ النيابة العامة انتقلت لمناظرة جثمان المجني عليها، وتبيّن إصابتها بأنحاء متفرقة من جسمها، كما انتقلت لمعاينة مسرح الحدث بصحبة ضباط الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، فتبيّن وجود آثار دماء ملطخة بالرمال على مقربة من إحدى السيارات، فأخذت عينات منها، وكلّفتْ ضباط الإدارة بمضاهاتها بعينة دماء المجني عليها.

وتمكنت النيابة العامة من الحصول على 5 مقاطع مرئية من آلات المراقبة المطلة علي موقع الحادث، والتي تبيّن منها مرور السيارة التي استقلها المتهمان بسرعة فائقة.


مواضيع متعلقة