خالد منتصر يعرض تقريرا عن ازدراء الأديان: بلغ ذروته في عصر الصحوة

خالد منتصر يعرض تقريرا عن ازدراء الأديان: بلغ ذروته في عصر الصحوة
عرض الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر، تقريرًا عن ازدراء الأديان، فذكر التقرير أنه منذ تقديم طه حسين للمحاكمة وعلي عبدالرازق، وكذلك صادق جلال العظم بتهمة ازدراء الدينين المسيحي والإسلامي، لم تتوقف محاكمات الفكر في تاريخينا المعاصر.
وأوضح التقرير، الذي عُرض على شاشة "الغد" الإخبارية، ببرنامج "يتفكرون"، أن قضايا ازدراء الأديان طالت عددًا كبيرًا من الكتاب والباحثين والشعراء والأدباء، الأمر الذي بلغ ذروته مع صعود النزعة الإسلامية، فيما عرف بعصر الصحوة.
فُحوكم الشعراء علاء حامد وحلمي سالم، وخرجت المظاهرات تندد بالمغربي محمد شكري والسوري حيدر حيدر، وتسارعت وتيرة قضايا الحسبة ليفرق القضاء بين نصر حامد أبو زيد وزوجته ويذيق غريمه عبدالصبور شاهين من الكأس نفسه، عقب الجدل الذي أثاره كتابه أبي أدم.
وتفاقم الأمر في ظل وجود مرجعية قانونية لمناهضة الازدراء، ولم تجد المؤسسات الدينية حرجًا في مناصرة مثل هذه النوع من القضايا، بينما وضعت الدولة في حرج بالغ إزاء تواصل حوادث الاغتيال الناتجة عن الاتهام بالازدراء بداية من فرج فودة في مصر، ما دفع الكثيرين للمطالبة بوقف ما وصفوه بالمهزلة في حين ما زالت المؤسسات الدينية تصر على موقفها.
وكان الدكتور خالد منتصر، قد وجه رسالة إلى البرلمان للمطالبة بإلغاء قانون ازدراء الأديان، في وقت سابق، وذلك ضمن تكاتف الدولة ومؤسساتها لمحاربة الإرهاب، وكتب "منتصر" على حسابه الخاص على موقع "تويتر": "إلغاء قانون ازدراء الأديان صار فريضة، لو ماحصلتش دلوقتي يبقي البرلمان بيهزر، والدولة مش جادة".
وأوضح أن قانون ازدراء الأديان وصمة عار على جبين مصر، مشيرًا إلى أن كلمة ازدراء بمفهومنا نحن أنها ممكن تكون سبب تقدم العالم، فمثلا جاليليو كان مزدري وتم اضطهاده وكان بصره ضائع، وأصبح بعد ذلك أهم عالم.
وأشار إلى أن كل العلماء الذين نفخر بهم في الحضارة الإسلامية نقول ابن الهيثم وابن رشد وابن سينا، وكل هؤلاء في كتب الفقهاء المسلمين تم تكفيرهم واتهموا بالإلحاد.