أديب عن وثائق كلينتون: "الإخوان كانوا عاوزين يكوشوا على البرلمان"

أديب عن وثائق كلينتون: "الإخوان كانوا عاوزين يكوشوا على البرلمان"
قال الإعلامي عمرو أديب، إن الوثائق التي أفرجت عنها وزارة الخارجية بشأن محادثات هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، أظهرت تعرض الدولة المصرية للاختراق.
وأضاف "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع على فضائية "MBC مصر": "وقتها كانت الفكرة سيبوا الجمعيات الأهلية وخلوا الناس تتعلم الديموقراطية، رغم إن أمريكا نفسها مش سهل فيها الكلام ده تماما خاصة لو المسألة متعلقة بجمع المعلومات".
وتابع، أنه يجب أن يفكر المصريون في الأسباب التي أدت إلى اختراق الدولة المصرية بهذا الشكل: "السفير الأمريكي في مصر كان يقدر الموقف ويبلغه للإدارة الأمريكية".
وأشار، إلى أن رسالة إلكترونية جرى إرسالها إلى كلينتون بعد الانتخابات النيابية في عام 2012: "الإيميل مبعوت لكلينتون بيقولها على فكرة الانتخابات خلصت والإخوان كسبوا نصف مقاعد مجلس النواب، وعلى فكرة كمان هم بيحاولوا يتفقوا مع حزب النور وبعض الليبراليين ويبقوا 75% من المجلس، كانوا عاوزين يكوشوا على مجلس النواب، وقالها إن الإخوان عندهم مشكلة مع حزب النور وهي إنهم خايفين يأثروا على شكلهم كإسلام معتدل وياخدوهم لسكة إسلام متطرف ويضطر يقدم تنازلات للحزب في البرلمان والدستور لأنهم متشددين عنه.. وده حصل".
وأوضح "أديب"، أن الإيميل كشف عن أن المرشد العام الأسبق للجماعة سيختار الكتاتني ليترأس مجلس النواب لأنه مرتبط بعلاقة جيدة مع حزب النور، ما سيجعل الجماعة قادرة على التعاون مع الجماعة وهو ما حدث عندما اختير الأخير رئيسًا للمجلس.
وقبل 3 أسابيع فقط من انطلاق الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية، كشف بريد إلكتروني مفرج عنه من وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، ارتباطها الوثيق بقناة الجزيرة القطرية الناطقة بالإنجليزية، عبر رسائل مع توني بورمان، المدير العام لقناة الجزيرة الإنجليزية.
وجاء في الرسائل المفرج عنها، إن هيلاري كلينتون علقت على الملاحظة المتعلقة بالمتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية جوردون دوجويد، الذي أجرت معه القناة القطرية، مقابلة في المطار، وتم بثه عبر العديد من نشرات الأخبار خلال المساء.