"القومية للزلازل": زلزال 92 دمر أكثر من 100 ألف بيت قديم وأثري

كتب: شريف سليمان

"القومية للزلازل": زلزال 92 دمر أكثر من 100 ألف بيت قديم وأثري

"القومية للزلازل": زلزال 92 دمر أكثر من 100 ألف بيت قديم وأثري

قال الدكتور أحمد البدوي رئيس الشبكة القومية للزلازل، يجب توعية المواطنين، تجاه الزلازل، مؤكدًا أنه لغة طبيعية ورسمية للكرة الأرضية، يجب التعايش معها، ولا يمنعها مدى تقدم الدول.

وأضاف البدوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي مقدم برنامج "حضرة المواطن"، عبر شاشة "الحدث اليوم"، أن الشبكة تسجل جميع أنشطة الزلازل في مصر، حيث تمثل نحو 35% من جهود الدولة المصرية الرامية إلى مواجهة الزلازل بشكل طبيعي وسليم.

وتابع: "من جهود الحكومة توعية الناس كيف يتصرفون قبل وأثناء وبعد الزلازل، وبالنسبة إلى زلزال 1992 فقد كانت شدته 5.8  ريختر وكان زلزالا طبيعيا متوسط القوة، ولكن بسبب ضعف البنية التحتية وهشاشة المجتمع المصري كانت النتيجة سقوط 561 قتيل وهدم أكثر من 100 ألف بيت قديم وأثري".

28 عاما مرت على حادث زلزال 1992، أحد أكثر الأحداث رعبًا وترويعًا في تاريخ مصر، فالموت حاصر الجميع، والغبار في كل مكان، المنازل مهدمة والحزن ساكن بالقلوب ويخيم على الوجوه، وصمت القبور محشور بين الطرقات وأنقاض البيوت، والموت جعل الوجوم جليس الأسر التي فقدت منازلها من الآثار الناجمة عن الزلزال، والألم والحسرة رفيق الجميع، أنّات مكتومة تستجدي السامعين تحت الأنقاض دون مجيب، أيام يحوم حولها الموت، واستجداء الرحمة من السماء هو المسيطر على الجميع.

مع كل جثة تخرج يزداد الألم ومع كل ناجِ يزداد الأمل، أصبح الأمل والألم رفيقان يسيران متوازيين معا، لكن الذاكرة لم تحمل إلا الوجع الأبدي سواء ألم الفقد أو تجربة المصاب والمنكوب، فلم يكن زلزال 1992 حدثا عاديا في تاريخ المصريين بل كان الحدث الأكثر حزنا. 


مواضيع متعلقة