"اتحاد التأمين": أسهمنا في حماية الملايين عبر التأمين الصحي

قال علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إن قطاع التأمين العربي كرافد من روافد الاقتصاد الوطني، شريك أساسي وعلى أتم الاستعداد للمشاركة في الجهود الوطنية من أجل تحسين الشمول المالي والمساهمة في الجهود التي تبذلها الحكومات من أجل تسهيل ولوج الفئات الضعيفة من المجتمع إلى الخدمات الطبية.

أضاف "الزهيري"، في كلمته الافتتاحية بالملتقى الإقليمي السادس للتأمين الطبي، اليوم الأحد، أن المنظومة الصحية في كل البلدان لم تكن مستعدة بالصورة الأمثل لمواجهة جائحة بحجم الكوفيد-19.

وأكمل: "ولقد فوجيء كل العالم بالجائحة، والمفاجئة الأكبر، كانت مدة الحجر الصحي الذي طال وعواقبه الاقتصادية الكارثية"، مشيراً إلى أن المنظومة الصحية في أغلب البلدان لم تكن مهيئة تماما لاستقبال أعداد كبيرة من المرضى؛ منوها بأن القطاع الصحي الحكومي الخط الأول في مواجهة الجائحة، في وقت كانت شركات التأمين تتساءل فيه عن إمكانية تغطية الجائحة من عدمها وتحمل نفقات العلاج.

وتابع "الزهيري"، قائلاً: "ولأن الصحة العامة مسألة استراتيجية في كل بلد لحماية المواطن، ولأننا في بلداننا نعاني من الازدواجية: قطاع صحي حكومي يفتقر للإمكانيات، يعالج ذوي الدخل  المحدود جدا والامراض المستعصية؛ وقطاع خاص يتردد عليه من لديهم القدرة على الدفع أو لديهم تأمين جماعي أو شخصي يغطيهم بشكل جيد؛ وما بين الفئتين مجموعات كبيرة من المواطنين ليست لها أية تغطية صحية، لذا وجب العمل على إدراج هذه الفئات في نظام تأميني".

وأوضح أن قطاع التأمين يسهم في حماية الملايين عبر التأمينات الصحية، لكن هذه الحماية ظلت مقتصرة إلى وقت قريب على العاملين في المؤسسات وعلى من لديهم القدرة الشرائية لشراء وثائق تأمين طبي؛ متابعا: "نحن اليوم أمام ضرورة توسيع مساحة الشمول المالي ليشمل الفئات المحدودة الدخل عبر التأمين المتناهي الصغر، وهذا يتطلب أن تكون الأسعار في متناول الفئات المحدودة الدخل؛ أن تكون عقود التأمين مبسطة والتغطيات واضحة؛ وأن تكون كلفة التوزيع ضئيلة".

• اتحاد التأمين
• علاء الزهيري
• الزهيري
• الاتحاد المصري للتأمين
• اتحاد التأمين
• علاء الزهيري
• الزهيري
• الاتحاد المصري للتأمين