ورشة لتعليم العزف على الطبلة بـ600 جنيه: بتعليّ المزاج.. وتفك الخنقة

كتب: مها طايع

ورشة لتعليم العزف على الطبلة بـ600 جنيه: بتعليّ المزاج.. وتفك الخنقة

ورشة لتعليم العزف على الطبلة بـ600 جنيه: بتعليّ المزاج.. وتفك الخنقة

"الطبلة" لا تستخدم كآلة موسيقية فقط، تساهم في خلق حالة من البهجة بين مستخدميها، وإنما تعتبر أداة للعلاج النفسي، وإنعاش الحالة المزاجية، لذا قررت ياسمين حجازي، مسئولة مركز فنون بمنطقة مصر القديمة، إلى تنظيم ورشة لتعليم المبتدئين مهارات العزف الإيقاعي على الطبلة، كهواية فنية، وتشجيعهم على ممارستها أيضا كنوع من الدعم نفسي.

ورشة تعليم "الطبلة" تقدم على مدر 4 أيام، لمدة ساعتين، وسعرها 600 جنيه، وتساعد في تعلم استخراج الأصوات الأساسية الصحيحة من الطلبة "دُم، اس، تك"، والطريقة الصحيحة لمسكها، وأيضا التكنيك والإيقاعات والأزمنة المختلفة.

وتقول ياسمين، إن "الطبلة مش بس للفن والشغل بيها، كمان ممكن تبقى علاج نفسي قوي، لأن أي حاجة موسيقية ولها إيقاعات مختلفة بتساهم في الدعم النفسي"، وتضم الورشة مشتركين بفئات مختلفة ومراحل عمرية متنوعة تبدأ من 18 سنة حتى 45 سنة، وتضم فئات مختلفة كالمهندسين والطلاب والموظفين، مضيفة: "بيحبوا الكورس ده جدا، وبيخرجوا منه فرحانين، والورشة بيكون فيها 5 مشتركين فقط بهدف تطبيق إجراء التباعد الاجتماعي بينهم والحفاظ على صحتهم".

غالبية المشتركون يمارسون الطلبة، كهواية فنية فقط للاستمتاع بها، لكنهم إذا علموا فوائد العزف عليها لسارعوا في تعلمها، بحسب أحمد عبد القادر، مدرب طبلة، الذي يعتبر أن ممارسة فن الطبلة، مهما لتحسين الحالة النفسية، فهي لها مذاقا شرقيا مختلفا، وتجذب الجمهور بشكل كبير، إذ يقول: "أي حد بيمارس طبلة بيحس أنه بيستخدمها كنوع من الفضفضة ولو مخنوق بمجرد ممارستها سهلة جدا أن المود يتحسن".

وبدأ أحمد عبد القادر، ممارسة الطبلة منذ 7 سنوات، وهو ما زاد من احترافه لها، وساعده في تقويم سوكه نفسيا، وأيضا المتدربين الذي يشرف على تدريبهم، موضحا: "الكورس بشكل مبدائي عشان يعلم المشتركين أساسيات الطبلة والإيقاعات المختلفة، وعشان يحترفوها لازم ممارسة باستمرار.. والطبلة مش موضة، الطبلة فن وله احترامه ومكانته في الفنون الشعبية".


مواضيع متعلقة