إقبال نسائى على «كورس طبلة» وفرص عمل للمتدربات الموهوبات

إقبال نسائى على «كورس طبلة» وفرص عمل للمتدربات الموهوبات
- أم كلثوم
- أهل المغنى
- العادات والتقاليد
- الفترة الأخيرة
- المركز الثقافى
- الموسيقى العربية
- صدمة كبيرة
- فترة طويلة
- فرصة عمل
- أم كلثوم
- أهل المغنى
- العادات والتقاليد
- الفترة الأخيرة
- المركز الثقافى
- الموسيقى العربية
- صدمة كبيرة
- فترة طويلة
- فرصة عمل
يمسكن الطبلة بحذر شديد، وعلى وجوههن إما نظرة متفحصة تنمّ عن درجة شديدة من التركيز، أو ابتسامة مشرقة تعبّر عن مدى سعادتهن بتعلم الإيقاع. اللعب على الطبلة ظل لفترة طويلة حكراً على الرجال، يمارسونه فى الجلسات الترفيهية ويحترفونه على المسرح، دون أن تجرؤ الفتيات على اقتحام هذا المجال، الصورة التى تبددت فى الفترة الأخيرة، وأقبلن على تعلمه واحترافه.
«الموضة حالياً إن البنات تلعب إيقاع، معظم المتدربات عندى بنات»، يقولها أمير إمام، عازف إيقاع بفرقة «أهل المغنى»، ومدرب إيقاع فى المركز الثقافى بأرض الجولف: «بدّى 4 حصص فى الشهر، لكن مش قبل 6 أشهر عشان الشخص يلعب على الطبلة، وبعد سنة بيكون المتدرب مش محتاج لمساعدتى، وبيطوّر هو من نفسه».
الاعتقاد بسهولة اللعب على الطبلة، يدفع مئات الفتيات للإقبال عليها، ثم يثبت لهم العكس: «سهل تطبل على الديسك، لكن على الطبلة الوضع مختلف، وطبعاً كل البنات بتحب الرقص». الفتيات من عمر 14 إلى 45 عاماً يقبلن على تعلم الطبلة، بدافع حب الآلة وليس المنظرة: «آلات كتير زى الجيتار الناس بتتعلمها عشان الشو، لكن اللى بتتعلم طبلة أكيد بتحبها»، ورغم ذلك قليل من الفتيات يقررن مواصلة الطريق واحتراف الإيقاع، حيث يواجهن الرفض بسبب العادات والتقاليد: «دائماً فى أذهاننا أن الطبال بيلف حوالين الرقاصة، رغم إن نفس الطبلة أساسية فى الموسيقى العربية وكانت وراء أم كلثوم». معاناة شديدة عاشها «إمام» لاحتراف الإيقاع: «كانت صدمة كبيرة أول ما قلت لوالدى، قال لى يعنى تشتغل صبى عالمة، ووصل الأمر إنى انضربت بالكرباج». يحاول «إمام» توفير فرصة عمل للموهوبات: «باضمها للفرقة، حالياً باستعد لإنشاء فرقة إيقاعات، لاستيعاب الشباب الموهوب».