7 أكتوبر.. القوات المصرية تستعيد عيون موسى والقنطرة شرق

7 أكتوبر.. القوات المصرية تستعيد عيون موسى والقنطرة شرق
- حرب أكتوبر
- برنامج صباح الخير يا مصر
- الإعلامي محمد الشاذلي
- قوات الإحتلال الإسرائيلي
- عيون موسي
- القنطرة شرق
- حرب أكتوبر
- برنامج صباح الخير يا مصر
- الإعلامي محمد الشاذلي
- قوات الإحتلال الإسرائيلي
- عيون موسي
- القنطرة شرق
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الشاذلي، على فضائية القناة الأولي، تقريرا تلفزيونيا عن معركتي عيون موسى والقنطرة شرق، ضمن معارك حرب أكتوبر المجيدة؛ لتحرير الأرض في عام 1973.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية، قد أنشأت بعد حرب 67، نقطة مدفعية حصين عيار 155 ملليمتر، بالقرب من آبار عيون موسي، استخدمتها خلال حرب الاستنزاف في قصف السويس بالمدفعية، ولم تسكتها مصر لضعف الإمكانيات وقتها.
وفي القنطرة شرق، كانت الحصون التي بناها العدو من أقوى حصون خط بارليف، التي يجب أن تواجه للتمكن من تحرير المدينة.
وفي مثل هذا اليوم، 7 أكتوبر، اليوم التالي للعبور، توجهت الكتيبة 19 مشاة، بقيادة العميد يوسف عفيفي إلى آبار موسى، والكتيبة 18 بقيادة العميد فؤاد عزيز غالي، إلى القنطرة شرق، لتدور معركتان قويتان.
واستمرت المعركتان حتى اليوم التالي، وتمكنت الكتيبة 19 من السيطرة على المواقع الحصينة بعيون موسي، ودمرت المدافع الست الموجهة نحو السويس وبورفؤاد وخليج السويس، ونسفت 5 دشم بديناميت.
وفي الوقت ذاته، حاصرت الفرقة 18 مشاة القنطرة شرق، وقاتلت العدو في شوارعها بالسلاح الأبيض، حتى استولت على أسلحته ودباباته، وأسرت 30 جنديا إسرائيليا.
وفي الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم 8 أكتوبر، أذاع الراديو خبر تحرير المدينة، والسيطرة على آبار موسى، والاستيلاء على مركز قيادة العدو في معركة تبة الشجرة، وصدوا هجوم لواء 190 مدرع إسرائيلي، في معركة الفردان.
ابن العباسي أول من رفع العلم على سيناء: كان متعطش لأرض الفيروز
كشف نصر العباسي، نجل البطل محمد العباسي، كواليس رفع والده أول علم مصري في سيناء، لافتا إلى أن والده والمقدم ماجد الجندي صعدوا على خط بارليف حتى يستطيع المهندسون العسكريون فتح الثغرة، وهو ما مكنهم من أن يكونوا أول نقطة حصينة، معتبرًا أنهم "كانوا متعطشين لأرض سيناء".
وأضاف "العباسي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل وريهام إبراهيم في برنامج "من مصر"، المذاع عبر فضائية "CBC"، أن صورة رفع العلم، جاءت بعد اقتحام خط بارليف، وكانت أول نقطة حصينة، وتقع بين "الكاب" و"التينة"، تحديدا بجوار النصب التذكاري بالمعدية، رقم 6 بمنطقة التمساح.
وأشار نصر العباسي، إلى أن والده كان دائما يذكر زملائه في الحرب مثل المقدم ماجد الجندي، وكان من بورسعيد، وجميعهم كانوا عصبة واحدة ويد واحدة في رفع العلم، "المقدم ماجد أول واحد طلع النقطة الحصينة وقال خد يا عباسي ارفع العلم"، لافتا إلى أن والده أصيب في حرب الاستنزاف، ولكنه أصر على خوض معركة نصر أكتوبر.