خطة حرب أكتوبر بخط يده ومتعلقات شخصية.. "الوطن" في متحف السادات

كتب: إبراهيم الديهي

خطة حرب أكتوبر بخط يده ومتعلقات شخصية.. "الوطن" في متحف السادات

خطة حرب أكتوبر بخط يده ومتعلقات شخصية.. "الوطن" في متحف السادات

"مقتنيات ثمينة ومتعلقات شخصية" يحتويها متحف السادات بقرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، عند دخولك المكان تجد فيه رائحة السادات وعبق التاريخ وحلم المستقبل، كمتحف احتوى علي متعلقات شخصية ونادرة للرئيس محمد انور السادات بطل الحرب، في ذكري السلام حرب أكتوبر 1973.

"خطة حرب أكتوبر" بخط يد الزعيم محمد انور السادات، داخل محتفه ووسط مقتنياته الثمينه، كتب عليها كلمات وأرقام خاصة بالجيش والاستعدادا للحرب واعتمادات إسرائيل فيها والجوانب السياسية المختلفه في فترة الحرب وما بعدها، وإحلال القوات السوفيتية، ودون مقولة فيها "الحرب الإلكترونية لأول مرة فرضت علينا".

عبائاته وعصاه التي أطلق عليها عصى فرعون وأحذيته وملابسه الرياضة، جانب آخر من جوانب يحتويه متحف بطل الحرب والسلام، كما شمل المتحف نياشين وعملات وطوابع تذكارية احتفظ بجزء منها وأهدى للرئيس جزء آخر. ولعل أبرز ما يميز المتحف، هو الفخر والاعتزاز الذي يعتلي جدرانه من صور تحمل لقطات ومواقف نادرة للرئيس البطل محمد أنور السادات، في كل المواقف، السياسية منها والشخصية والعائلية، ولعل أبرز تلك الصور النادرة صورة لها هو يأكل القصب، وأخرى وهو يداعب أبنائه داخل حديقة، كما أن من أبرز الصور الشخصية صورة له مع جولدا مائير، ورئيس أمريكا  جيمي كارتر، ومئات الصور الأخرى النادرة التي وثقت حياة البطل الشجاع. "بايب التدخين وساعة كتب عليها أسماء الله الحسنى وبدلة خطبة الكنيست الإسرائيلي وفرشتا أسنان ومسجل كان يستمع فيه إلى الإذاعة ونظارات ومرآته الشخصية"، كل هذا وأكثر احتواه متحف الزعيم بطل الحرب والسلام، ولم يقف المتحف عند ذلك ولكنه احتوى أيضا مكتبتين تحتويانمئات الكتب التي تتحدث عن الرئيس السادات، وبعض هذه الكتب من مؤلفاته الشخصية ولعل أبرزها كتاب "البحث عن الذات" والذي تم ترجمته إلي كل لغات العالم. يقول سامح الشحيمي مدير متحف الزعيم السادات، إن السياسي ورئيس حزب الإصلاح والتنمية قام بشراء قصر الرئيس في قرية ميت أبو الكوم بعد عرضه للبيع من قبل الأسرة، وقرر أن ينشأ بداخله متحفا يحوي ويروي كواليس حياه الزعيم السادات ليكون مزارا لجميع محبيه في كل دول العالم، وبدأ العمل فيه عام 1996، واختير المكان ليكون متحفا لأن الرئيس السادات اعتز بالمكان وكان يجلس فيه بشكل مستمر ويلتقي فيه بكل قيادات العالم . وأضاف مدير متحف السادات، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن المتحف والذي يتم دخوله بالمجان لجميع الفئات، يستقبل سنويا 18 ألف زائرا من خارج مصر بالإضافة إلي عشرات الرحلات المدرسية للطلاب في جميع انحاء الجمهورية، موضحا أن البدلة التي استشهد فيها الزعيم السادات وضعت داخل المتحف لفترة بسيطة وتم نقلها إلى مكتبة الأسكندرية بعد طلبها لتكون مزارا للجميع .


مواضيع متعلقة