القوات المسلحة.. معركة نصر وملحمة بناء وتطوير مستمرة

كتب: محمود البدوي

القوات المسلحة.. معركة نصر وملحمة بناء وتطوير مستمرة

القوات المسلحة.. معركة نصر وملحمة بناء وتطوير مستمرة

عرضت قناة "extra news"، تقريرًا عن نصر أكتوبر المجيد، الذي غير الخريطة السياسية في الشرق الأوسط، وأعظم ما وصلت إليه بفضل تضحية رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ونفذوا معركة العزة والنصر.

سيمفونية عظيمة قاد عازفيها مايسترو محترف لاحت لهم في الأفق بوادر النصر، ولأن بعض الاعتزاز إيمان، فقد تمكنت القوات المسلحة المصرية من عبور خط بارليف المنيع، وأقامت جسورا لها على الضفة الغربية، بعد أن تمكنت من إفقاد العدو توازنه في 6 ساعات.

قوات مسلحة مصرية بمنزلة عمود الخيمة لبقاء الدولة ورفعها هامتها، ولا طالما كانت الصخرة التي تحطمت عليها مطامع الأعداء، ومطامح الخونة حتى قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة التسليح وتطوير القوات، رافعا شعار الدولة التي لا تمتلك سلاحها وقدرتها العسكرية الرادعة لا تمتلك قرارها السياسي.

 

وإمعانا في تنفيذ ذلك جرى استحداث قدرات جديدة داخل الجيش تكون مهمتهما تحقيق الحلم والهدف وتساير النظم العالمية المتقدمة، وتتعامل بآليات الحروب الحديثة وما ألقى على عاتقها من مقاومة الإرهاب، فتم عقد صفقات سلاح متطورة بمليارات الدولار تبوأ على أثره الجيش المصري مركزه الأول عربيا في قائمة أقوى الجيوش والثاني  عشر عالميا.

لم يصل الجيش إلى هذه المرحلة من الكفاءة والتطوير بسهولة فطيلة 1891 يوما تم خلالها تطوير القوات على محورين، الأول هو بناء وتطوير الفرد ومهاراته والثاني هو كفاءة حداثة السلاح المستخدم، فنجحت القوات على الصعيدين نجاحا باهرا ولذا جاءت إشادات بكفاءة العناصر في التدريب مع دول شقيقة وصديقة.

وتساهم القوات المسلح في دفع عجلة التنمية الاقتصادية للدولة خلال الوقت الراهن، وتستغل ما لديها من طاقات في مختلف التخصصات والقطاعات لخدمة مخططات التنمية، في إطار خطة طموحة لبناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، وتحقيق طفرة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمواطن المصري.

وشاركت القوات المسلحة في بناء قاعدة صناعية وإنتاجية متطورة تلبي جزءً من احتياجات الدولة لتخفيف أعباء تدبيرها عن كاهلها، وعاونت مؤسسات القطاع المدني في طرح جزء من الطاقات الإنتاجية في السوق المحلية، لتحقيق التوزان والاستقرار النسبي في الأسعار.

وعاونت مؤسسات القطاع المدني في طرح جزء من الطاقات الإنتاجية في السوق المحلية، لتحقيق التوازن والاستقرار النسبي في الأسعار، ومنع الممارسات الاحتكارية، وتظل عجلة التطوير مستمرة لا تتوقف، حيث تعمل القوات المسلحة من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري، وتماسك الهوية الوطنية من أجل دولة قوية وعصية على الانكسار.


مواضيع متعلقة