لطفي لبيب عن مشاركته في حرب أكتوبر: بطل وهو بيموت قال "حد ياخد مكاني بسرعة"

لطفي لبيب عن مشاركته في حرب أكتوبر: بطل وهو بيموت قال "حد ياخد مكاني بسرعة"
- لطفي لبيب
- الفنان لطفي لبيب
- حرب أكتوبر
- انتصارات أكتوبر
- لطفي لبيب
- الفنان لطفي لبيب
- حرب أكتوبر
- انتصارات أكتوبر
استعاد الفنان القدير لطفي لبيب، ذكريات انتصارات حرب أكتوبر المجيدة التي شارك فيها كمقاتل، ضمن كتيبة الموجة الأولى التي عبرت قناة السويس.
وسرد "لبيب"، لـ"الوطن"، وقائع ليلة انتصار الجيش المصري على العدو الإسرائيلي ليلة السادس من أكتوبر، قائلاً: كلفني قائد الكتيبة العقيد عبدالوهاب الحريري بشراء ما نُسميه بـ "ترفيه" لكل العساكر، بحكم أنني كنت أتولى جانباً إدارياً داخل الكتيبة، حيث اشتريت كمية من البلح لهم من منطقة السويس حينها، وهنا وجدت السويس خاوية فاستشعرت وجود أمر ما، ولكني عدت إلي كتيبتي ووزعت البلح على العساكر.
وأضاف: تواردت أنباء حينها عن مرور المشير أحمد إسماعيل، وزير الحربية، على الكتيبة، ولكني استشعرت باندلاع الحرب بعد انتشار قوات من الشرطة العسكرية، ومن قبلها حالة السكون التي عمت أرجاء مدينة السويس كما ذكرت سلفاً.
وتابع: انطلق سلاح الطيران وتبعه قوات المدفعية، وأذكر حينها أن الأرض تشققت من زلزلة المدفعية، وفوجئت بالكلاب تعوي مذعورة، فقلت حينها "هننتصر بإذن الله"، وعبرت القوات قناة السويس بسلام حينها.
وكشف "لبيب" عن أول شهيد سقط في كتيبته كان يُدعى سيد عبدالرازق، بعدما أمطره الجانب الإسرائيلي بوابل من الطلقات، ولكنه - أي لبيب- لم ينس آخر كلمات الشهيد حينما صاح وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة: "حد يأخد مكاني بسرعة" ليلقى ربه بعدها.
ووصف الفنان الكبير انتصار الجيش المصري على الإسرائيلي بالساحق، مؤكداً أنه قضى فترة تجنيد استمرت 6 أعوام ونصف العام، حيث تعلم خلالها الصبر والجلد والإصرار ومواجهة الصعاب، وفقاً لكلامه.
وكان الفنان لطفي لبيب قد نفى امتلاكه لأي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه لا يلقي أي اهتمام بتلك المواقع، "بشتري دماغي، حد يبيع دماغة لجهاز"، موضحًا أنه يعرف الأخبار من التليفزيون والمصادر الموثوقة فيها، "مش هتابع أخبار من جهاز عليه كل الناس".
وأضاف "لبيب"، خلال حواره في برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، مع الإعلامية سهير جودة و مفيدة شيحة، على شاشة "cbc"، أن تدني مستوى الأعمال الكوميدية يرجع إلى قيام القطاع الخاص بإرضاء نوع معين من المواطنين، كما أصبح القطاع العام يتشبه بالقطاع الخاص، ما أفسد الذوق بعض الشيء.