هكذا تطور تسليح الجيش المصري بين عامي 1973 و2020: مقاتلات جيل رابع

هكذا تطور تسليح الجيش المصري بين عامي 1973 و2020: مقاتلات جيل رابع
عرض برنامج "الآن"، المذاع على قناة "Extra News" الفضائية، الثلاثاء، تقريرًا عن قدرات وإمكانيات الجيش المصري في حرب أكتوبر عام 1973 والآن، بعد التطوير الكبير الذي شهدته قدرات القوات المسلحة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
فعلى صعيد القوات الجوية التي لعبت دورًا محوريًا في حرب أكتوبر، كانت مصر تمتلك مقاتلات "ميج 21"، و"ميج 17"، و"سوخوي سو 7 بي إم"، وقاذفات القنابل "توبوليف تي يو 16"، أما حاليًا فانضمت إلى القوات الجوية دفعات من الطائرات متعددة المهام من بينها، مقاتلات الجيل الرابع "رافال"، و"إف 16"، بخلاف المروحيات الروسية "كا 52"، وطائرات "ميج 29"، وطائرات الإنذار المبكر، والتحكم المحمول جوًا.
أما منظومة الدفاع الجوي، فقد امتلك الجيش المصري عام 1973، صواريخ "سام 6"، التي كانت تتميز بقدر كبير من المناورة، بالإضافة إلى صاروخ "إس 75"، أما في الوقت الحاضر فقد شهدت لمنظومة تطورًا كبيرًا، مثل مراكز السيطرة، ومحطات الإنذار المبكر، والتي يمكن لبعضها التقاط الأهداف ذات البصمة الرادارية المنخفضة، والصواريخ الباليستية والجوالة والطائرات الشبحية، وهي شبكة معقدة، تحتوي على منظومات مصرية وأمريكية وروسية، بخلاف منظومات صواريخ متعددة المصادر.
وأشار التقرير إلى أن القوات البحرية المصرية، استطاعت في عام 1973، مواجهة العدو، وقامت الغواصات بغلق مضيق باب المندب، وقطع خطوط العدو وحصار باب المندب، أما حاليًا فقد انضمت إلى القوات البحرية حاملات الطائرات المسترال، جمال عبدالناصر، وأنور السادات، لتكون مصر أول دولة في المنطقة لديها هذه النوعية من الحاملات، كما تم تزويد القوات البحرية بوحدات حديثة ذات قدرات عالية وفترة بقاء طويلة في البحر، مثل الغواصات ألمانية الصنع، والفرقاطة من نوع فريم متعددة المهام.
وبالنسبة لسلاح المدرعات، أوضح التقرير، أن مصر كانت تمتلك دبابة "تي 62"، أما حاليًا فبحوزتها أنواع مختلفة من الدبابات، بالإضافة إلى وحدات حديثة من المدرعات، قفزت بتصنيف مصر عالميًا بشكل ملحوظ.
وذكر التقرير أنه بالإضافى إلى امتلاك مصر لقواعد عسكرية حديثة، فإنها اهتمت أيضًا بالفرد المقاتل، وقامت بتأهيله باعتباره الثروة الحقيقية للقوات المسلحة.