مطلوب عروسة حلوة: "أحمد" يبحث عن شريكة حياته على "فيسبوك"

كتب: فادية إيهاب

مطلوب عروسة حلوة: "أحمد" يبحث عن  شريكة حياته على "فيسبوك"

مطلوب عروسة حلوة: "أحمد" يبحث عن شريكة حياته على "فيسبوك"

البحث عن شريك مناسب.. قصة تشغل بال العديد من الشباب والفتيات، تتعدد طرقهم في الوصول إلى مبتغاهم في النهاية، لكن الوسائل التقليدية بدت غير مجدية للشاب الثلاثيني أحمد عبده، مهندس اتصالات؛ ليجد من صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" فرصة جديدة للزواج. 

أحمد عبده، يبلغ من العمر 36 عاما، ويجد حالته المادية جيدة، فضلا عن عمله بمجالات فنية عديدة وله نشاطات عديدة في الرسم والكتابة، كتب منشورا عبر صفحته "فيس بوك"، مضمونه: "يا جماعة أنا هكلمكم بصراحة.. أنا عاوز أتجوز وبدور على عروسة حلوة و جميلة بشكل جاد جداً، لو حد بيتوسم فية خير و شايفني مناسب لأي انسانة يعرفها يوصلنا ببعض و شكراً.. وأنا طول عمري كتاب مفتوح و مفيش أي حاجة أخبيها الحمد لله.. ويا بخت من وفق راسين في الحلال". 

المنشور لاقى تفاعلا ملحوظا من بين أصدقاء "أحمد"، سواء بالدعاء بالتوفيق أو محاولات لمساعدته، بحسب ما قاله الشاب الثلاثيني، خلال حديثه مع "الوطن"، لافتا: "المنشور كان طريف وخفيف والأصدقاء رحبت به، فالبعض اعتبره مجرد هزار مزحة والبعض تضامن وبدأ يبحث و يرشح".

استخدام أحمد لـ"فيس بوك" جاء من أجل توسيع دائرة بحثه والاستعانة بالأصدقاء، نظرا لأن  طرق البحث القديمة سواء الصالونات والعمل لم تقدم نتائج مرضية له فضلا عن ضياع الوقت والمجهود، بحسب قوله، قائلا: "كلها دوائر بحث ضيقة.. عادة البنت اللي في أحلامك بتكون في دائرة أبعد وأوسع". 

ومن أجل فرصة أفضل، حاول مهندس الاتصالات، استغلال صفحته والتي به أصدقائه ومتابعيه في معرفة فتيات مهتمات بالارتباط، متابعا: "قد أجد فيهم ضالتي.. وأعود الناس والمجتمع على فكرة جديدة تقريباً من ابتكاري وهي البحث رقمياً عن عروسة من خلال مواقع السوشيال". 

التعاون مع الغير من أجل إيجاد شريك الحياة المناسب عبر "فيس بوك"، يجدها "أحمد" فكرة ملائمة لا تعدى للخجل، موضحا: "اشمعنا دي اللي بنتكسف نتكلم فيها وبنتكسف نساعد بعض فيها.. بالعكس ممكن تكون طريقة هتنقذ البعص من العنوسة أو الوقوع في شريك حياة غير مناسب أو غير اللي في أحلامهم و هتسعد ناس كتير مدى الحياة لو وصلوا لمبتغاهم".

ويرى أحمد، أن مواقع الزواج المعروفة لا تجدي نفعا، معللا الأمر: "تتحول لمواقع جنسية ونصب مش أكتر، نظرا لأن التعارف عليها مبني على أساس واحد، أما أصدقائك على فيس بوك وتويتر ناس طبيعية ومحترمين و متنوعين". 

 


مواضيع متعلقة