دعاية مرشحي أكتوبر وزايد تغزو "السوشيال ميديا" قبل الموعد الرسمي

كتب: خالد عبد الرسول

دعاية مرشحي أكتوبر وزايد تغزو "السوشيال ميديا" قبل الموعد الرسمي

دعاية مرشحي أكتوبر وزايد تغزو "السوشيال ميديا" قبل الموعد الرسمي

بدأت منشورات الدعاية الانتخابية لمرشحي مجلس النواب بدائرة 6 أكتوبر والشيخ زايد تغزو صفحات وجروبات السوشيال ميديا الخاصة بالدائرة، قبل الموعد الرسمي للدعاية الانتخابية المُحدد من جانب الهيئة الوطنية للإنتخابات، والذي يمتد في الفترة من 5 أكتوبر وحتى 19 من الشهر نفسه.

فعلى جروب "مجتمع مدينة أكتوبر والشيخ زايد" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بدأ أعضاء بالجروب يروجون لمرشحين بعينهم، حيث كتب أحد الأعضاء بوست دعائي يتضمن بوستر لأحد المرشحين ورمزه الانتخابي، وقال تحته: "أريد نائبا يمثلني لا أن يمثل علي، أريد نائبا ذور قدرة على التشريع، أربد نائبا مفكر وليس جهاز تسجيل، أريد نائبا شبعان يستطيع أن يحاسب الحكومة والوزراء وليس نائب كل همه يلم شوية خدمات أو مصالح".

وأضاف: أريد نائبا متواجد في دائرته على الأرض فعليا، أريد نائبا لي وليس سيد علي، وأريد نائبا شريف طاهر اليد.. ولا أريد نائبا يتربح من وراء العضوية وحصانتها وامتيازاتها، والتي يسعى كثيرون للاستفادة بها ولو علي حساب الوطن والمواطن، أريد نائبا مثقف وواعي سياسيا لقضايا الوطن، أريد نائبا للتشريع والرقابة وليس نائب سبوبة، أريد نائبا بحجم طموحاتنا.

وفي السياق نفسه وعلى نفس الجروب، عرض أحد المرشحين عن دائرة أكتوبر وزايد والهرم، برنامجه الانتخابي على أجزاء في عدد من الجروبات الخاصة بأكتوبر وزايد على الفيسبوك، ومنها جروب مجتمع أكتوبر والشيخ زايد"، بالاضافة إلى أغاني لتعريف الناخبين به.

وفي المقابل لجأ البعض للدعاية المضادة ضد بعض المرشحين، حيث نشر وليد القاضي، أحد أعضاء جروب "يلا نغير زايد" فيديو ينتقد فيه أحد النواب السابقين عن الدائرة والمرشحين الحاليين في هذه الانتخابات، متهما إياه بأنه لم يتواجد بالدائرة، ولم يقدم شيئا لها، وهو ما يجعله يرشح نفسه على إحدى القوائم الانتخابية، لتأكده من أنه لو ترشح على المقاعد الفردية لن يفوز.

وقال المهندس على حسين، المرشح عن الدائرة لـ"الوطن":"السوشيال ميديا تعتبر مكان اجتماعي، نضع أخبارنا اليومية عليه، وليست مكان للدعاية بشكل رسمي أو تقليدي، ولو سيتم التعامل معه على أنه مكان رسمي للدعاية، وما يحدث عليه يعتبر خرق لحظر الدعاية الانتخابية، فإن كل المرشحين هيطلعوا بره بلا استثناء، لأنهم جميعا أو أهلهم أو أصدقائهم يضعون أخبارهم بشكل يومي على مواقع التواصل ا لاجتماعي، خاصة وأنه لا يوجد تشريع بيقول ممنوع الدعاية على فيسبوك، أو أن الدعاية على الفيسبوك تبدأ من يوم 5 أكتوبر مثلا".

وأرجع "حسين" لجوء المرشحين وأنصارهم إلى الدعاية الانتخابية على الفيسبوك وبقية مواقع السوشيال ميديا، إلى أنها تصل للناس بشكل أسرع وأسهل، في وقت تعتبر فيه التوقيات الرسمية للدعاية ضيقة جدا وتنحصر عمليا في 12 يوما، بما لا يسمح بتغطية دائرة كبيرة وشاسعة مثل دائرتنا تشمل أكتوبر وزايد والهرم والواحات".


مواضيع متعلقة