تبديل الزي المدرسي طريقة أولياء الأمور لتوفير المصاريف: اللبس لسه جديد
تبديل الزي المدرسي طريقة أولياء الأمور لتوفير المصاريف: اللبس لسه جديد
لتخفيف العبء المادي على أولياء الأمور، قررت بعض سيدات منطقة شبرا الخيمة تبديل ملابس المدرسة مع بعضهن بما يتناسب مع أعمار أطفالهن بدلًا من شراء جديد خاصة أن العام الدراسي الماضي انتهى سريعًا بسبب جائحة كورونا ولم يرتد الأطفال ملابس المدرسة كثيرًا.
"لبس عيالي لسه جديد وصغر عليهم ليه مش نديه لحد يستفيد بيه بدل ما يشتري جديد واللبس كله غالي والأولاد مش هتروح كتير"، تقولها آيات محمد، مؤكدة أن الفكرة جيدة ما جعلها تتفاعل معها وتبادر بتقديم ملابس صغارها لمن يحتاجها معلنة عن مقاساتها واسم المدرسة التي يرتادها أبناؤها: "عشان لو فيه طفل داخل نفس المدرسة ياخدهم".
تحكي أن لبس طفلتها لا يزال جديدًا لأنها لم تذهب إلا فصل دراسي واحد فقط وبالتالي رحبت بالفكرة حتى تخفف العبء على أسرة أخرى: "بدل ما يفضل مركون عندي طقمين يلبسوا حضانة وأولى ابتدائي"، لافتة إلا أن هذه الطريقة لو تم تعميمها في جميع المناطق لن يبقى طفل بدون زي مدرسي: "ومحدش هيدفع مليم".
كانت سارة جمال صاحبة الفكرة، التي نشرتها على "جروب" سيدات شبرا الخيمة تطالبهن بتبديل الزي المدرسي قائلةً: "كتير من ولادنا اللبس بيصغر عليهم أو بيروحوا مرحلة تانية واللبس بيكون زي ما هو جديد لو اتغسل كويس واتعقم وأخدناه من بعض هنحل مشاكل كتيرة"، مؤكدة أن لديها تيشيرت لونه برتقالي وبنطلون زيتي لا يحتاجهم.
وتفاعل معها عدد كبير من السيدات من بينهن أماني أبو السيد، التي أعلنت عن زي صغارها ومكانها قائلةً: "عندي لبس مدرسة الشيماء اللي فى شبرا مسرة، بنطلونين رصاصي غامق وتيشرتات نصف وكم اتنين موف فاتح وسويت شيرت شتوى وترنجين مقاسين واحد كبير وواحد صغير اللي محتاجهم يتواصل معايا".
