أستاذ إعلام: إصلاح "ماسبيرو" لا يستغرق 3 أيام إذا صحت النوايا

أستاذ إعلام: إصلاح "ماسبيرو" لا يستغرق 3 أيام إذا صحت النوايا
قال الدكتور سامي شريف، أستاذ الإعلام، إن إصلاح ماسبيرو لا يستغرق ثلاثة أيام إذا صحت النوايا، فهناك 25 قناة قومية و17 شبكة إذاعية منها شبكة تبث 35 إذاعة للخارج ومصر ليست بحاجة لهذا الكم من القنوات، مطالبًا بالعمل على تقليل عدد القنوات وتمليكها لأشخاص ومستثمرين من خلال أسهم ومشاركة الحكومة.
وأضاف "شريف"، خلال حواره على "الفضائية المصرية"، أنه يجب أن تكتفي مصر بقناتين، قناة عامة وقناة موجهة للخارج، وهناك قنوات وإذاعات لا يراها أحد من الممكن توفير أموالها من خلال دمج القنوات، فمشكلة ماسبيرو مشكلة مادية، مؤكدًا أن ماسبيرو والصحف القومية خط أحمر، ويجب على الدولة الحفاظ عليهما حتى لو تكبدت الدولة أموالا كثيرة.
وأوضح استاذ الإعلام، أن دوره كأستاذ جامعي لا يقتصر داخل قاعة المحاضرات ولكن تواجده المجتمعي لخدمة المؤسسات الرسمية والخاصة التى تعمل من أجل نهضة مصر، مضيفًا: "أجد نفسي ملزم تجاه الدولة للعمل كاستشاري في العدد من المؤسسات الإعلامية والمؤثرة فى الدولة، ماسبيرو والصحف القومية تعاني، بينما القطاع الخاص يتوفر له الدعم المادي كاملًا".
وأشار إلى أنه تولى منصب رئيس الإذاعة والتليفزيون في ظل ظروف عصيبة جدا داخل مبنى ماسبيرو، واعتراض بعض العاملين على قيادته، وتفاجأ باتصال من الفريق أحمد شفيق، خلال توليه حقيبة رئاسة الوزراء، طالبًا منه أن يتولى مسئولية وزارة الإعلام، وكان خائفا من الموضوع في ذلك التوقيت، ولكن الجميع في الدولة طمأنه بأنهم سيقفون إلى جانبه.
وأردف أنه في اليوم الذي تولى فيه منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، تخلى الفريق شفيق عن منصبه، ورغم صعوبة التجربة إلا أنه يراها تجربة شديدة الأهمية، لأنه كان مكلفا بأن يأخذ قرارات بالنيابة عن العاملين بالقطاع، ومن أول القرارات التي اتخذها هو إقالة بعض القيادات الذين كان الكثير يشتكون منهم، والسبب أداؤهم الضعيف.
وأكد أستاذ الإعلام، أنه كان الأخ الأصغر بين إخوته التسعة، وكان والده "رحمه الله" يعمل مدير الجوازات فى سيناء ووالدته ربة منزل، وعاش في العريش حتى المرحلة الابتدائية، وبعد قيام الحرب 67 احتلت العريش، وكان أخوه أحد رجال المقاومة في منظمة سيناء العربية وألقوا القبض عليه ونسف منازلهم وتم طردهم من مدينة العريش.
وأشار، إلى أنه أكمل المرحلة الإعدادية واستمر في القاهرة مع عائلته، حتى تخرج في كلية الإعلام، منوهًا إلى أن مدينة العريش مدينة صغيرة وكل سكانها لم يتعدوا الـ 30 ألفا حينذاك، كما أنها مدينة من أنقى مدن العالم من حيث الجو لأنها مدينة ساحلية، كما أن الوالد والوالدة حرصا على تنشئته على قيم الرسول (صلى الله عليه وسلم)، ونشأنا على الحفاظ على الكرامة والطموح.