مصر من أزمة طوابير محطات الوقود إلى مصدر إقليمي لتصدير الطاقة
مصر من أزمة طوابير محطات الوقود إلى مصدر إقليمي لتصدير الطاقة
عندما تنظر إلى لقطات الطوابير أمام محطات البنزين لن تتخيل أن هذا البلد سيتحول إلى مركز إقليميا للطاقة بعد 7 أعوام فقط رغم التحديات التي واجهتها، فمنذ اللحظة الأولى للقيادة السياسية وهي تضع أيديها على كل جروح ومعاناة الشعب المصري حيث تولي ملف الطاقة أولوية كبيرة وتحدي للقيادة والتي أصرت على تحويل مصر مركز إقليمي للطاقة وليس حل الأزمة فحسب.
وبحسب تقرير عرضته قناة "ten"، فمصر لديها من المقومات ما يؤهلها لتحقيق هذه الاستراتيجية والتي تتمثل في الموقع الاستراتيجي الذي يتوسط الدول الغنية بمصادر الطاقة وكبار المستهلكين وامتلاكها لأهم ممر ملاحي بالعالة بالإضافة إلى معامل تكرير والبنية الأساسية لنقل وتداول الغاز الطبيعي، إضافة إلى اكتشافات الغاز العملاقة في البحر المتوسط.
كل التوقعات تشير إلى أن مصر ستصبح من أهم مصدري الغاز الطبعي في العالم خلال 10 سنوات فكما نجحت في التحول من بلد مستورد للغاز إلى بلد مصر له في أقل من عامين بفضل اكتشافات الغاز الهائلة في شرق المتوسط والتي تضمن حقل ظهر باحتياطي 30 تريليون قدم مكعب من الغاز وحقل نور باحتياطي 60 تريليون قدم مكعب وعدد من الحقول في الدلتا وشمال الإسكندرية بقدرات إنتاجية مختلفة.
طفرة الغاز ساعدت في تعزيز الوضاع المالي بما يوفر مليارات الدولار التي كانت تنفق لاستيراد الغاز والمواد البترولية لتصبح مصر واحدة من أكثر دول العالم تصديرا له في وقت قياسي.
