حركة السيارات في محطات الوقود لم تتأثر بعد خفض أسعار البنزين

كتب: كريم عثمان

حركة السيارات في محطات الوقود لم تتأثر بعد خفض أسعار البنزين

حركة السيارات في محطات الوقود لم تتأثر بعد خفض أسعار البنزين

وسط الحديث عن فيروس كورونا المستجد وإجراءاته وتبعاته، ظهر نبأ أسعد الكثيرين وهو انخفاض أسعار الوقود، حسبما أعلنت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، المعنية بمراجعة وتحديد أسعار بيع بعض المنتجات البترولية بشكل ربع سنوي وتطبيق المعادلة السعرية المعلن عنها، أمس، بتعديل سعر بيع البنزين بأنواعه للمستهلك.

انخفاض أسعار الوقود طال أسعار البنزين، بالإضافة إلى إنخفاض سعر طن المازوت، فيما لم تتغيير باقي أسعار المنتجات البترولية، لذا تواجدت "الوطن"، داخل بعض منافذ بيع الوقود "البنزينات" لرصد حركة السيارات في محطات الوقود، بعد انخفاض سعر البنزين بقيمة 25 قرشا.

داخل محطات الوقود وقفت السيارات والدراجات البخارية من أجل تفويل وسيلة مواصلاتهم، ليتحركوا بها في الصباح الباكر، وذلك وفقًا لتسعيرة الوقود الجديدة التي تقتضي بأن اللتر سعره، بنزين 95: 9 جنيهات، بنزين 92: 8 جنيهات، بنزين 80: 6.25 جنيه.

حركة بيع الوقود لم تتأثر كثيرًا داخل المحطات بانخفاض سعر البنزين، وفقًا لما قاله "الريس علي"، كبيرالعمال ببنزينة "توتال" بشارع مصر والسودان، لافتًا إلى أن توافد الزبائن كما هو منذ الصباح، فضلًا عن الازدحام الذي يبدأ في آخر ساعتين، وتحديدًا منذ الخامسة مساءً، حيث أضحى معتادً منذ بدء أيام الحظر الجزئي.

الماكينات تم ضبطها على التسعيرة الجديدة للبنزين منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم، على حد قول "علي"، ولكن الأمر لم يحدث فارق كبير في المبيعات، "الزبون مش فارق معاه أوي الربع جنيه مش هو اللي هيجيبه مخصوص عشان يمون عربيته، بس أكيد مصلحة بالنسباله".

انخفاض الأسعار كان بداية أغلب الأحاديث داخل البنزينة، بين أصحاب السيارات والعاملين بالمحطة، وفقًا لما قاله عم مجاهد أحد العاملين في بنزينة "التعاون" بمنطقة حدائق القبة، "ناس كتير جات سألتنا هو البنزين رخص قد إيه؟، وبيفولو عربياتهم ويمشوا".

يرى "مجاهد" أن الـ25 قرشا لن يشكلوا فارقًا في توافد الزبائن على المحطة، ولكنها ستختلف من أصحاب الدراجات النارية والسيارات، "اللي بيحط 10 لترات بـ75 جنيها مش هيفرق معاه إنه يوفر 2 جنيه، لكن ممكن تفرق في أصحاب العربيات عشان بيفولوا بالـ50 لتر وبيدفعوا حوالي 350 جنيه، وده هيوفرلهم تقريبًا 20 جنيه".

وسط السيارات وعربات الأجرة، يقف محمود سعيد في محطة "موبيل"، ممسكًا بمسدس البنزين، ينادي على من أصابه الدور في تفويل سيارته بالوقود، ويؤكد أن تأثير انخفاض سعر البنزين لن يظهر اليوم، بل سيبدأ تأثيره منذ الغد، "النهاردة السبت حظر وأغلب الناس في بيوتها بس بكرة يوم عادي وأكيد هيحصل فرق".

على الرغم من وجهة النظر التي يتبناها "محمود" بقلة الزبائن يومي الجمعة والسبت، لاحظ عامل المحطة الفارق في حركة السيارات السبت الماضي عن السبت الحالي، "الربع جنيه برضه عمل فرق ولو بسيط، الناس بتتبسط بأي حاجة ترخص، والبنزين عصب الشارع".


مواضيع متعلقة